ودع فريق سموحة "المسالم" بطولة الكونفدرالية الافريقية بعد تعادله بملعبه باستاد برج العرب بالاسكندرية مع زيسكو بطل زامبيا بهدف لكل منهما ليهدر سموحة أسهل فرصة للصعود الي دور الثمانية بنتائجة المتواضعة وفشله للمرة الثانية علي التوالي من تحقيق الفوز ليرسب في بطولة الكونفدرالية. وكان الفوز هو الذي يبقي علي آمالهم فشلوا في تحقيقه بعدما قدموا أداء متواضعا ليكتفي بالتعادل الذي جاء في آخر دقيقة من ضربة جزاء ليحتل المركز الاخير خمس نقاط.. متذيلاً للمجموعة ويودع البطولة مبكراً. قدم سموحة واحدة من أسوأ مبارياتهم حيث سيطر علي أدائهم البطء والإرهاق وفقد الفريق للروح والاثارة وظهر خلال الشوط الاول بحالة سيئة اداء بلا حيوية وانعدمت الثقه. وسيطر التوتر والعصبية علي الأداء وافتقد الفريق للترابط والانسجام وتباعدت الخطوط وانعدمت الخطورة علي مرمي الضيوف لا تسديدة ولا فرصة حقيقية ووضح ان الفريق قد تأثر بغياب نجمه اسلام محارب كما افتقد للاعب الوسط العقل المفكر الذي ينوع الهجمات ويحرك الأجناب وغابوا تماماً وأدي الفريق بعشوائية واجتهاد بعض اللاعبين فلا تنظيم وشكل هو ما سمح لزيسكو لمهاجمة مرمي ابو حبل ويشكل خطوره حقيقة بل وكاد ان يسجل الا ان هذا الشوط جاء سلبيا اقل من المتوسط. في الشوط الثاني تحسن الأداء ضغط سموحة وطهرت الخطورة بالرغم من تأخر مؤمن في التغييرات إلا أن الأداء اتسم بالقوة والسرعة والاصرار وظهرت الخطورة في بعض الهجمات التي عابها الرعونة والاستعجال وغياب التركيز هاجم الفريق بدون تنظيم وظهرت المساحات في وسط ملعب سموحة يستغلها زيسكو في الهجمات المرتدة ويخطف هدف من خطاء دفاعي قاتل في الدقيقة 93 قبل ان يتعادل بانو لسموحة من ضربة جزاء في الدقيقة الاخيرة. الشوط الأول جاء الشوط الأول أقل من المتوسط سلبي خالي من الإثارة والمتعة انخصر اللعب وسط الملعب لم يقدم سموحة المنتظر بالرغم من اي نتيجة غير الفوز تطيح بها خارج المنافسة اداء بلا شكل وضح التوتر والعصبية علي أداء لاعبيه وتسبب في افتقادهم الكرة بسرعة وسط وهو ما شكل خطورة علي مرماهم نظرا لسيطرة لاعبي زيسكو علي الوسط بسبب انتشارهم الجيد والانقضاض من منتصف الملعب وغلق المساحات ففرضوا كلمتهم واجبروا سموحة علي التمرير الي الخلف نتيجة غياب الثقة بين اللاعبين حتي ان حارس زيسكو لم يختبر طوال الشوط الاول. وكان زيسكو الأخطر والأكثر تنظيما وسط الملعب لعب لتوازن بين الدفاع والهجوم وكان من الممكن ان يسجل اكثر من مرة وهو ما منحة الفرصة واعطاة الثقة لكي يضغط معتمدا علي الانطلاقات السربعة علي الأجناب نتيجة عدم التزام لاعبي سموحة وحصل زيسكو علي أكثر من أربع ضربات ركنية وكانت الخطورة الحقيقة لصالحة في الدقيقة 11 عندما اخطأ عزت في تمرير الكرة لتصل إلي جاكسون انفرد ولكن سري اخرج الكرة ركنية في آخر لحظة. اختفي رؤوف وسط غابة مدافعي زيسكو المتواضعين والذي لم يستغل مؤمن سليمان هذه النقطة لينتهي الشوط الاول سلبيا. الشوط الثاني جاء الشوط الثاني جيداً من سموحة اتسم الأداء بالسرعة والحماس وضح ان هناك رغبة لتحقيق الفوز إلا أن ذلكپلم يستمر طويلا بالرغم من اهدار حسام حسن فرصة أكيدة بغرابه في الدقيقه الخامسة ونال بعدها إنذار بالرغم من تحسن أداء سموحه لكن الأداء جاء روتينياً لا تسديد ولا تنوع هجومي ظل الوضع علي ماهو عليه لا خطورة فريق ولا أنياب وهو ما دفع مؤمن سليمان بان يجري تغييرات لتعديل النتيجة حيث دفع بيانو دياورا بدلا من اسلام سري. ينقذ محمود عزت مرماة من كرة خطرة الي ركنيه اول هجمه حقيقة لسموحة بعد ربع ساعة يرفع ايمن اشرف يقابلها احمد رؤوف بتألق ويخرجها الي ضربة ركنية ببراعة بلعب مكي بدلا من حسام.. لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ويخرج سموحة من البطولة بعدما تذيل المجموعة.