بسهولة ودون أي مقاومة.. حقق فريق سموحة فوزاً مستحقاً علي طنطا بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد الاسكندرية سجلهما محمد حمدي زكي في الدقيقة 45 من الشوط الأول وحسام حسن في الدقيقة الخامسة من بداية الشوط الثاني. استحق سموحة الفوز لأنه كان الأحسن والأكثر خطورة وإضاعة للأهداف.. سيطر لاعبوه علي معظم فترات اللقاء.. اتسم أداؤهم بالقوة والسرعة والرغبة القوية في تحقيق الفوز.. أجادوا الانتشار والتمرير السريع وظهر أكثر من لاعب بمستوي جيد في مقدمتهم أحمد نبيل منجة نجم الوسط ومعه رجب بكار ومحمود عبدالعزيز وناصر ماهر. كما نجح خط دفاعه في إنهاء أي خطورة حقيقية علي مرمي أبوجبل الذي لم يتعرض لأي اختبار. في الوقت الذي غاب لاعبو طنطا تماماً عن اللقاء ولم يقدموا أي شيء يستحقون عليه التعاطف.. أداء متواضع يفتقد القوة والترابط والانسجام.. اختفي معظم لاعبيه وظهر الارتباك علي خط دفاعه وحارس مرماه اسلام طارق ويسأل عن الهدفين الذي مني بهما مرماه مع قلبي الدفاع ولم تكن هناك أي خطورة لطنطا رغم قوة خط وسطها الذي كان نداً قوياً لسموحة. إلا أن لاعبي سموحة نجحوا في عزله عن المهاجمين ونجحوا في الضغط من الأجناب مستغلين مهارة ناصر ماهر وسرعة رجب بكار أوميد وتألق خط وسطه. وكان من الممكن أن يتقدم سموحة من البداية لو استغل أوميد وحسام حسن حالة الارتباك التي كان عليها دفاع طنطا وافتقادهم للتنظيم الجيد. خاصة في الكرات الثابتة التي شكلت خطورة بالغة علي مرماهم. الشوط الأول كان متوسطا.. تبادل الفريقان الاستحواذ بعض الوقت ولكن مع فارق الامكانيات والخبرة التي كانت لصالح سموحة الذي كان هو الأكثر خطورة بفضل خبرة لاعبيه وأهدروا فرصاً سهلة من حسام حسن في الدقيقة الثالثة وأوميد أوكيري بغرابة في الدقيقة 20 ولم يستغل لاعبو سموحة الأداء السييء والبطيء الذي غلب علي مدافعي طنطا الذي تسبب في خطورة بالغة علي مرماهم. بدأ اللقاء ومحاولة من كل فريق السيطرة علي وسط الملعب وهو ما جعل اللعب ينحصر معظم الوقت في الوسط. وإن كان سموحة هو الأخطر واستغل الجبهة اليمني التي قادها رجب بكار بتمريرات مانجة خلف أحمد خالد ومرر أكثر من كرة خطيرة لأوميد أهدرها بغرابة في الوقت الذي حاول طنطا استغلال تقدم محمود معاذ في الجبهة اليسري حاول محمد جابر الانطلاق منها إلا أنها لم تشكل خطورة علي مرمي أبوجبل الذي لم يتعرض طوال الشوط الأول لأي خطورة. في العشر دقائق الأخيرة يضغط سموحة بقوة ويسدد مانجة من فاول ينقذها اسلام طارق ببراعة وتسديدة قوية من ياسر ابراهيم نجم الدفاع تعلو العارضة. ينذر الحكم محمود الدسوقي حكم اللقاء محمد جابر للخشونة مع ناصر ماهر في الدقيقة الأولي من الوقت الضائع يسدد مانجة كرة قوية من 30 ياردة ينقذها الحارس بصعوبة وترتد لتجد محمد حمدي زكي الذي يسددها بقوة داخل المرمي قوية تفشل محاولة اسلام طارق في انقاذها مسجلاً هدف سموحة الأول الذي ينتهي به الشوط الأول. مع بداية الشوط الثاني يظهر سموحة تفوقاً ملحوظاً بعد حصوله علي ثقة كبيرة بتسجيله هدف التقدم مع نهاية الشوط الأول.. سيطر لاعبوه واستحوذوا. ووضح أنه أكثر انتشاراً وسرعة تنوعت التمريرات وتفوق مانجة وناصر ماهر ومحمود عبدالعزيز الذي مرر في الدقيقة الخامسة تمريرة سحرية إلي حسام حسن خلف قلبي الدفاع انطلق واستحوذ علي الكرة وسدد بقوة لحظة دخوله منطقة الجزاء مسجلاً هدف سموحة الثاني الذي أجهز علي فريق طنطا معنوياً. فظهر طوال الشوط بلا أنياب حقيقية. افتقد الحماس واستسلم لاعبوه للهزيمة.