أدي فريق الإسماعيلي لكرة القدم مرانه الأخير استعداداً لمواجهة المصري غداً في الجولة السابعة للدوري الممتاز. وسط 15 ألف متفرج حرصوا علي متابعة اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق الفوز والانفراد بصدارة الدوري. تسبب هذا الحضور الجماهيري الغفير في فرض روح الحماس والجدية في نفوس اللاعبين الذين نادتهم الجماهير بالاسم. لتحية كل منهم علي حدة. ونال الحارس محمد عواد النصيب الأكبر من الهتافات. كذلك قائد الفريق حسني عبدربه. والمهاجم كالديرون الذي طالبه الجمهور بالتألق وهز الشباك البورسعيدية. حضر المران مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان. الذي قوبل بحفاوة من الجمهور. .. وعن المران فقد ركز ديساير المدير الفني ومعه المدربون محمد وهبة ومحمد محسن أبوجريشة وسعفان الصغير علي رفع معدل اللياقة البدنية. وأداء جرعات مكثفة من التدريبات التكتيكية مع إجراء تقسيمة بين فريقين. ووضح من التقسيمة أن الدراويش سيلعبون أولاً علي تأمين منطقة الجزاء وغلق الثلث الأول من الملعب مع الانطلاقات والمناورات الهجومية السريعة. وحذر ديساير المدافعين من الاحتفاظ بالكرة داخل منطقة جزاء مرماهم. انفرد سعفان الصغير بحراس المرمي في تدريبات مكثفة وعنيفة بالتسديد علي كل واحد منهم علي حدة تجاه جميع الزوايا. برز كالمعتاد الحارس الأساسي محمد عواد وبديله محمد مجدي. وقد دخل الفريق في معسكر مغلق بفندق النادي. ويسافر اليوم إلي الإسكندرية لأداء المران الأخير. وخلال المعسكر شاهد الفريق مباراة مسجلة للمصري شرح الجهاز الفني نقاط القوة والضعف في أداء المصري. وعن المباراة يقول محمد محسن أبوجريشة. مدرب الفريق.. إن الدراويش سيقاتلون للحصول علي النقاط الثلاث. علي الرغم من صعوبة اللقاء. مشيراً إلي أن هذا اللقاء هو الأصعب للإسماعيلي لأنه يصعد به منفرداً بالصدارة مع إبعاد المنافس الأول له. ويضيف أنه يتوقع أن يخرج اللقاء مثيراً وقوياً وعامراً بالندية والتكافؤ. والدراويش جاهزون تماماً لهذه المواجهة الحرجة. وقد عقد حسني عبدربه قائد الفريق اجتماعاً مع اللاعبين لشحن المعنويات وتحفيزهم من أجل الفوز.