أسئلة كثيرة ومتعددة وردت إلي "المساء الديني" . يسأل أصحابها عما يفيدهم في أمور دينهم ودنياهم . بعض هذه الأسئلة عرضناها علي فضيلة الدكتور علي الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها وأرضاها بمدينة القاهرة . فأجاب بالآتي: * يسأل أشرف بسيوني أحمد : هل يجوز إخراج الزكاة قبل حلول الحول؟ ** يجوز إخراج الزكاة قبل حلول عام هجري للمال البالغ نصابا, والتعجيل في إخراجها مستحب في حالة احتياج الفقير إليها, فعن علي رضي الله عنه . أن العباس سأل النبي صلي الله عليه وسلم في تعجيل صدقته قبل أن تحل . فرخص في ذلك . قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله: وأما تعجيل الزكاة قبل وجوبها .بعد سبب الوجوب : فيجوز عند جمهور العلماء كأبي حنيفة والشافعي وأحمد تعجيل زكاة الماشية والنقدين .وعروض التجارة إذا ملك النصاب. * يسأل سليمان إبراهيم مصطفي : رجل طلق زوجته طلقة بائنة علي البراءة فهل يجوز له أن يحجزها في بيته حتي تفي عدتها أم لا؟ ** تعتد المطلقة في بيت الزوجية, ولو طلقت في غير مسكن الزوجية وجب عليها أن تعود إلي بيت الزوجية. إلا إذا كان هناك مانع قهري يمنعها من المكوث فيه. ولا تخرج المرأة المعتدة من بيت زوجها سواء أكانت مطلقة طلاقا رجعيا أو بائنا, ولو خرجت إلي بيت آخر بدون إذن زوجها وبدون ضرورة فإنها تكون ناشزا ولا تستحق النفقة. * يسأل عطية أحمد بيومي: هل هناك قراءة أو دعاء ثابت لرد الضالة أو الشئ المفقود؟ ** لا يوجد دعاء صريح عن النبي بخصوص عودة الغائب, وبإمكان السائل أن يدعو الله عز وجل بأن يرد عليه ضالته, قال تعالي "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" .وقال "وقال ربكم ادعوني استجب لكم " كما يمكن السائل أن يصلي صلاة الحاجة,ثم يدعو الله بما شاء, وله أن يدعو بدعاء رد الضالة فقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير بسند فيه ضعف عن ابن عمر .عن النبي صلي الله عليه وسلم في الضالة . أنه كان يقول : " اللهم راد الضالة .وهادي الضلالة . أنت تهدي من الضلالة .اردد علي ضالتي بعزتك وسلطانك .فإنها من عطائك وفضلك".