وقفت سيدة في العشرينيات من عمرها أمام قاضي محكمة الأسرة وعلامات الحزن تبدو علي وجهها لتروي مأساتها قائلة "منها لله.. أمي السبب" فضحتني ودمرت حياتي. تقول "ه. ع" تزوجت من عامل بسيط في "طائفة المعمار" وكنت أعيش معه علي الحلوة والمرة من يوميته البسيطة مر عام علي زواجنا وانتقلت والدتي للاقامة معنا حتي لا تكون فريسة للوحدة. مرت الأيام ولم أكن أعلم ما يخفيه القدر لي حيث بدأت ألاحظ تصرفات غريبة من والدتي تجاه زوجي وكانت تثير الشكوك لدي ولكنني كنت أخشي التحدث خشية من الفضيحة. رضيت بالأمر الواقع وحاولت الكتمان في نفسي حتي جاء عقد عمل لزوجي وفرحت بشدة من جهة سيبعد عن والدتي ومن جهة أخري سيوفر لنا حياة كريمة. بدأ زوجي ارسال نقود لي لادخارها وعندما لاحظت والدتي ذلك طلبت مني اقراض جزء من المال فأخبرتها أن زوجي سيغضب من ذلك فأكدت أنها ستقوم بسداد الدين ولم أخبر زوجي بذلك خشية منه حتي ساءت أحوال عمله بالخارج واضطر للعودة واكتشف أن والدتي اقترضت مني مبلغاً فثار وهاج في وجهي وتوجهنا لوالدتي لافاجأ بزوجي يطلب منها التوقيع علي ايصال أمانة بالمبلغ فوافقت وهي متأكدة أنه لم يتحرك ضدها لوجود علاقة حميمة بينهما. توالت الشهور حتي حدثت مشكلة بين والدتي وزوجي لرفضها سداد الدين فتدخل شقيقي وفي هذه اللحظة قام زوجي بفضح والدتي وأطلعني وشقيقي علي فيديو مصور يؤكد هذه العلاقة واستحالت المعيشة بيني وبينه الأمر الذي دفعني للحضور إلي محكمة الأسرة لرفع دعوي خلع.