أكد المستشار محمد حسين سالم البطل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه لا توجد أي صلة تربطه برجل الأعمال الهارب حسين سالم صديق الرئيس المخلوع حسني مبارك.. والآن الأمر لا يزيد عن تشابه اسماء. قال انا مرشح الشارع ومعدومي الدخل وليس محدودي الدخل.. اعيش في الشارع انتقل من حارة إلي حارة ومن سوق إلي سوق ومن ميكروباص لآخر.. أؤمن بالسيادة الشعبية.. برنامجي من المواطن والشعب.. شاركت في ثورة يناير ووقفت في جمعة الغضب والرحيل.. وساباشر عملي كرئيس للجمهورية من مبني مجمع التحرير حيث انطلقت الثورة وحتي اكون أقرب للمواطنين.. ساتنازل عن مرتبي لخزينة الدولة.. لن يتم عمل صور لي في الميادين أو المصالح الحكومية أو الشوارع.. لن أسير في مواكب تعطل المرور ومصالح الناس سأزور محافظة كل شهر التقي فيها بالمواطنين وسأقدم كشف حساب سنوي عما تم انجازه.. برنامجي عقد اجتماعي يتضمن دعوي للإصلاح العام والسلام الاجتماعي. روشتة علاج أضاف محمد حسين البطل المستشار بدرجة نائب رئيس هيئة قضايا الدولة انا اصلا شرقاوي مولود بالدقهلية ومقيم بدمياط وهي توليفة جغرافية تعطيني قوة جماهيرية ومعرفة بكل أحوال المواطن. وامتلك روشتة علاج للبلد التي شوهت اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.. روشتة جراح مصري أبا عن جد لا يبغي إلا الصالح العام.. ومدة العلاج محددة منها مشاكل يتم علاجها في شهور بسيطة.. شهرين أو ثلاثة علي الأكثر مثل البلطجية.. وفي نفس الوقت يتم تنفيذ برامج وخطط متوازية تحقق السلام والعدالة الاجتماعية وتقضي علي تهميش فئات كثيرة في المجتمع وفي مقدمتها الفلاح الذي اعتبره قاطرة التنمية والذي يقدم لنا رغيف الخبز.. لابد أن نضعه في بؤرة اهتمامنا.. وسيكون له نصيب وأولوية في أراضي سيناء إلي جانب أبنائها وأبناء شهداء 67 و73 و25 يناير وستكون هناك مساحات من الأراضي لمراكز البحوث الزراعية وسيقام فيها دوري يحصل فيه أحسن مركز في الانتاج علي جائزة.. وسنعطي لاحسن فلاح صاحب أعلي إنتاجية جوائز وإعفاءات. أشار إلي أنه سيعمل علي انشاء جهاز جديد يتبع رئاسة الجمهورية اسمه جهاز الرقابة الشعبية يقوده رجال محترمون ويعمل به شباب سيتم تكوين كتائب شبابية لهذا الجهاز داخل كل قرية من محبي الشرطة والحقوق وسيكون هذا الجهاز تابعا لرئاسة الجمهورية. أضاف أنه سيعمل علي نشر السلام الاجتماعي والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للدخل القومي وتقليل الفوارق بين الطبقات.. وظهور الطبقة الوسطي مرة أخري وعودة الانتماء التي تعني عودة التنمية. أوضح أنه سيصدر عدة قرارات هامة في مقدمتها زيادة ميزانية التعليم والبحث العلمي وربطه بالمجتمع وزيادة ميزانية الصحة.. وتثبيت العمالة المؤقتة ووضع حلول غير تقليدية للقضاء علي البطالة.. وإصدار قانون دور العبادة الموحد.. وتعيين 4 نواب لرئيس الجمهورية مع توزيع الجمهورية إلي قطاعات يتولي كل نائب قطاعا وملفات معينة.. وعمل معاش للفقراء باسم معاش الثورة يبدأ ب 300 جنيه كحد أدني وإلغاء مجلس الشوري وانشاء مجلس حكماء من المثقفين والمفكرين يمثلون كافة طوائف الشعب وكافة التيارات السياسية.. وإعادة هيكلة الدولة وكافة أجهزتها وإعادة هيبتها وعمل مصالحة مجتمعية بين تلك الاجهزة والمواطن.. وترشيد الانفاق الحكومي وانشاء وزارة جديدة للأمن الغذائي لتوفير الغذاء لمعدومي ومحدودي الدخل.. والاهتمام بأصحاب المعاشات وكبار السن.. وانشاء مجلس أعلي للأجور وتحديد الحد الأدني ب1500 جنيه والأقصي 20 ألفا. وحول قانون الطوارئ قال المستشار البطل: هو قانون استثنائي له شروط إذا وجدت المبررات لا مانع كما هو الشآن في كل دول العالم ولكن هناك ضوابط وقيود علي استعماله وانا اري أن قوانين العقوبات تستطيع تحقيق الهدف المنوط من قانون الطوارئ المطلوب علاج تلك القوانين لتحقق سرعة الإجراءات.. وفي كل الاحوال انا مع تطبيق القانون علي البلطجية وتجارة المخدرات ولكن يجب أن يرفع تماما عن قضايا الرأي. وعن الإخوان المسلمين قال إنه تيار موجود منظم يتمتع بصفة المواطنة هو مواطن فمن حقه التمتع بكل ما يتمتع به أي مواطن في إطار الشرعية الدستورية والقانونية وأنه لا محل عن تخوف والبعض من سيطرتهم علي البرلمان فالمواطن هو الفيصل والصندوق هو الفيصل خاصة بعد عودة الإشراف القضائي.