في أقل من 12 ساعة علي نشر حادثة "صياد الموتي انتشلت شباكه جثة مجهولة بدلاً من السمك" بعدد أمس تعرفت أسره علي الجثة المجهولة داخل مشرحة مستشفي المنيا العام بعد نشرها ب "المساء". قال حسين حسن علي عامل بكلية الطب جامعة المنيا ان نجله محمود 22 سنة حاصل علي الإعدادية ومقيم بقرية دمشير مركز المنيا متغيب عن المنزل ولم يحرر محضراً بذلك إلا بعد مرور 48 ساعة. أضاف أنه كان يقرأ جريدة "المساء" وأثناء قراءته صفحة الحوادث قرأ خبر العثور علي جثة مجهولة فهرع نحو مشرحة مستشفي المنيا العام وتبين انها جثة نجله مرتدياً تي شيرت وبنطلوناً أزرق اللون وهي ملابس نجلي الأصغر ووجه الشكر لجريدة "المساء" لمساعدته في العثور علي جثة نجله. أشار إلي أن ابنه المتوفي يعاني من مرض نفسي مزمن وسبق له محاولة الانتحار منذ 15 يوماً بقطع وريد بالمعصم الأيمن. كان المستشار محمود بكري مدير نيابة بندر المنيا أمر برفع بصمات الجثة المجهولة والتعرف علي هويتها وتكليف الدكتور هاني إسحاق شحاتة مفتش صحة مركز وبندر المنيا بتوقيع الكشف علي الجثة لمعرفة سبب الوفاة. وأفاد التقرير ان الوفاة نتيجة اسفكسيا الغرق وفشل بالتنفس ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة. تعود الواقعة لأمس الأول عندما عثر الصياد ياسين خلف حسن بقرية نزلة حسين مركز المنيا علي جثة لشاب في العقد الثاني من العمر داخل شبكة الصيد فقام بإخطار اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا وتبين خلال المعاينة الأولية للرائد أحمد حسانين معاون أول مباحث قسم المنيا بإشراف اللواء د.منتصر عويضة مدير المباحث وجود جثة لشاب في العقد الثاني من العمر.