أمرت نيابة حوادث الخليفة بإشراف المستشار أحمد عز الدين المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بحبس "ا. م" سباك 4 أيام علي ذمة التحقيقات لقيامه بقتل ابن عمته "ه. م" سائق "توك توك" بالاعتداء عليه بسكين وإصابته ب 35 طعنة للاستيلاء علي "التوك توك" كما أمرت النيابة بحبس "ا. م" ابن عم المتهم 4 أيام للاشتراك معه في نقل الجثة إلي منطقة مقابر البساتين كما أمرت النيابة بحبس "و. ص" سائق 4 أيام لقيامه بإخفاء "التوك توك" لحين التصرف فيه. كان اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة قد تلقي اخطاراً من اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغ الي المقدم حسام ناصر رئيس مباحث الخليفة بالعثور علي جثة مجهولة داخل 3 أجولة بمنطقة مقابر البساتين. بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لذكر في العقد الثالث من العمر مضموم اليدين والقدمين علي الصدر في وضع القرفصاء ومربوط بحبل بلاستيك مرتدياً ملابسه كاملة وبدون حذاء وبها 35 طعنة وجروح قطعية بالصدر والرأس والرقبة. من خلال نشر الأوصاف وصورة المجني عليه بالمناطق المختلفة تبين أنه "ه. م" 32 سنة سائق "توك توك" وباستدعاء والده نجار تعرف علي الجثة الذي قرر بعدم اكتشافه غياب نجله. تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمود أبو عمرة نائب مدير الإدارة العامة للمباحث وبرئاسة المقدم حسام ناصر رئيس مباحث الخليفة والرائد محمد عادل والنقيب شريف عادل معاونا المباحث. وأكدت التحريات تواجد المجني عليه مع ابن عمه ليلة الجريمة وبمواجهته قرر عدم ارتكاب الواقعة وقرر بأنه كان مبيتاً عند أحد أعمامه.. وتلاحظ وجود جرح حديث بيديه ما زاد من الشكوك لرجال المباحث وبسؤال عمه قرر عدم مبيت المتهم عنده. أضافت التحريات بأن المتهم له مسكن آخر بمنطقة البساتين عثر بداخلها سلاح أبيض سكين عليه آثار دماء أكياس بلاستيكية شفافة. قميص وحذاء وسجادة عليها أثار دماء بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمجني عليه. بمواجهة المتهم بإشراف اللواء محمد منصور بما أسفرت عن التحريات اعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية ورغبة منه في اتمام زواجه. فاختمرت في ذهنه فكرة الاستيلاء علي "توك توك" ابن عمته فقام باستدراجه الي شقته مسرح الجريمة ثم غافله وضربه بمطرقة علي رأسه 3 مرات ثم قام بطعنه بالسكين حتي تأكد من مقتله فقام بالاتصال بابن عمه وأقنعه بالتخلص من الجثة مقابل مبلغ مالي من بيع "التوك توك" وقاما بنقله إلي منطقة مقابر البساتين داخل "توك توك" القتيل ثم أخفيا "التوك توك" عند المتهم الثالث مقابل جزء من حصيلة البيع.