شدد رئيس وفد المصالحة في حركة فتح عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد. علي ان قرار السلم والحرب وشكل المقاومة الذي علي الجميع الالتزام به هو قرار وطني وليس فصائلياً. وأكد الأحمد في تصريحات له عقب ترؤسه وفد فتح خلال اجتماعات المصالحة مع حماس برعاية مصر. ان النقطة الأساسية المتفق عليها في جدول أعمال الجلسة مناقشة مسألة تمكين الحكومة في القطاع من حيث كيفية تعامل الحكومة خلال زيارتها الأخيرة مع الوزارات والمسئولين وكذلك حركة حماس. وأضاف انه جري استعراض وتقييم ما تم وحول ما إذا كانت المؤشرات توحي بأن الحكومة سيتم تمكينها في كل الوزارات بشكل كامل. وفقاً للقانون مشيراً إلي أن الأمور بحسب الحكومة تمت بشكل إيجابي مستدركاً لكن الأيام القادمة ستعطي الحكم النهائي حول الممارسة العملية وبدء الوزراء في بسط سيطرتهم..وأشار عضو مركزية فتح إلي أنه جري أيضاً بحث ملفات الانتخابات والقضاء. والأمن ومنظمة التحرير والرؤية السياسية وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أكد المتحدث باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي ان الحوار مع حماس برعاية مصرية يهدف إلي تمكين حكومة الوفاق من العمل بشكل كامل في القطاع من جميع النواحي الأمنية والاقتصادية. والذهاب إلي انتخابات رئاسية وتشريعية كما هو متفق عليه. وقال القواسمي في تصريح له علي هامش الاجتماع "إننا في حركة فتح نريد ان نصل إلي بسط سلطة القانون في غزة كما في الضفة. باعتبارهم وحدة جغرافية واحدة وشعباً واحداً. والوصول إلي سلطة واحدة بقانون واحد وسلاح واحد علي أسس وطنية واضحة". من ناحية أخري أعلنت كل من حركتي "فتح" و"حماس" أنه انطلاقاً من الشعور بالمسئولية الوطنية واستجابة لتطلعات الشعب الفلسطيني في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتلبية لدعوة كريمة من مصر الشقيقة عقدت حركتا فتح وحماس الجلسة الأولي للحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة برعاية مصرية. تقدمت الحركتان في بيان مشترك بالشكر والامتنان للقيادة المصرية لرعايتها جهود إنهاء الانقسام واتمام المصالحة التي اتخذت أولي خطواتها بحل اللجنة الإدارية بقطاع غزة وبدء حكومة الوفاق الوطني تولي مهامها بالقطاع. أشار البيان المشترك الذي صدر عقب انتهاء الجلسة الأولي إلي أنه تمت مناقشة عدد من الموضوعات ملف المصالحة الفلسطينية بعمق بهدف رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني وتخفيف الأوضاع المعيشية في قطاع غزة. سادت المباحثات أجواء إيجابية.. وأكد المشاركون تطلعهم لمواصلة الحوار بنفس الروح البناءة.