أثبت فريق كرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة مديره الفني حسام البدري أنه لا يعرف الانكسار أو المستحيل في القاموس الكروي خلال الفترة الحالية ويشهد علي ذلك ملعب رادس بدولة تونس الشقيقة. نجح فريق الأهلي في تحقيق الانجاز غير الطبيعي عندما تخطي عقبة فريق الترجي بالفوز عليه في لقاء العودة بهدفين مقابل هدف ليتأهل للمربع الذهبي في البطولة الأفريقية المحببة له ولجماهيره العاشقة التي كانت السبب الرئيسي في إعادة الثقة للجهاز الفني واللاعبين بعد تعادله في لقاء الذهاب مع الترجي بهدفين لكل منهما والبعض فقد الأمل في التأهل ولكن مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس محمود طاهر قام بعزل الفريق عن أي مهاترات من أجل التركيز وعقد عدة اجتماعات وتحمل المسئولية الجميع وفتح ابواب النادي للجماهير لمشاهدة التدريب الأخير قبل السفر لتونس وكانت عند حسن الظن وتفرغت للشد من أزر فريقها ولم يحدث ما يعرقل مسيرة الفريق الذي أخذ علي عاتقه بضرورة رد الجميل للجمهور بتخطي عقبة لقاء العودة أمام الترجي والتأهل للمربع الذهبي ليخرج أغلب الشعب من هموم الحياة اليومية إلي فرحة وسعادة حتي لو كانت لفترة زمنية قليلة. ولذلك فإن كرة القدم أصبحت مصدراً أساسياً لإسعاد الجماهير وهذا ما نتمناه ان يتكرر في لقاء الذهاب في المربع الذهبي أمام النجم الساحلي التونسي الذي تأهل علي حساب أهلي طرابلس الليبي ولذلك فإن قرار استمرار الاهلي في تونس استعدادا للقاء الذهاب كان صائبا حتي لا يصاب اللاعبون من الاجهاد خاصة ان جدول الدوري المعلن الذي تم ارساله لكل الاندية قبل بداية الموسم تحدد فيه تأجيل لقاء الإسماعيلي وهذا للعلم ولم يتقدم الاهلي بطلب التأجيل لأن لجنة المسابقات باتحاد الكرة وضعت كل حساباتها بالنسبة لتأهل أي فريق للأدوار العليا في البطولة الافريقية فكل التوفيق للأهلي في مباراته القادمة ليسعد الجماهير المصرية مرة أخري وكل التحية للأهلي.