شهد مران فريق الزمالك الذي جري علي استاد عبداللطيف أبورجيلة بالقلعة البيضاء عودة الحرس القديم للمشاركة في التدريبات تمهيداً للعودة إلي المشاركة في المباريات المقبلة. وأولها لقاء الداخلية الأحد المقبل ثم إنبي يوم 22 فالمصري يوم 29 الجاري وذلك قبل توقف مسابقة الدوري لانشغال المنتخب بمباراته المصيرية أمام الكونغو في تصفيات المونديال والمحدد لها يوم 8 أكتوبر المقبل. أول العائدين هو طارق حامد الذي شارك في التدريبات الجماعية. ودخل في دائرة اهتمام نيبوشا المدير الفني وسيكون علي رأس المشاركين في مباراة الداخلية. كذلك عاد أحمد رفعت وانضم للتدريبات بالكرة بعد شفائه التام من إصابته. إلا أن مشاركته كأساسي غير مؤكدة حتي الآن. أيمن حفني دخل أيمن حفني في المران الجماعي بعض الوقت ولكنه أيضاً يواصل تدريبات تأهيلية خاصة لتقوية العضلات. ويتوقع أن يبدأ الدخول في التقسيمات بعد لقاء الداخلية حيث يرفض الجهاز الفني تعجله في العودة. إلا أنه وضح أنه صار سليماً تماماً. علي جبر عاد أيضاً علي جبر المدافع الدولي إلي التدريبات مع زملائه بعد أن كان يتدرب بنادي طلائع الجيش. وخضع للتدريب والجري حول الملعب بمفرده تارة وبمرافقة أيمن حفني تارة أخري. ومشاركته في المباريات تتوقف علي ضوء استعادته الكاملة للياقته البدنية ورؤية الجهاز الفني الذي يعتمد حالياً علي الثلاثي محمود علاء ومحمد مجدي ومحمود الونش. جهاز طبي جديد الجدير ذكره أن إدارة الزمالك جاءت بجهاز طبي جديد بدلاً من السابق. ويرأسه د.محمد أسامة وهو طبيب عظام شاب عائد مؤخراً من فرنسا. ومعه محمد شيحة أخصائياً للتأهيل وكان ضمن جهاز طلائع الجيش. وانضم إليهما بعد غياب طويل محمد السيد "ميشو" للعلاج الطبيعي. وكان ضمن الطاقم الموجود منذ سنتين. صلاح عاشور كان اهتمام الجهاز الطبي أمس خلال تدريب الفريق بالثنائي الغاني بينامين أشيامبونج والمهاجم المصاب صلاح عاشور. والأخير كان قد انضم منذ يومين للتدريب الجماعي ولكنه عاني من آلام في عضلاته. فطلب منه د.أسامة التدريب في حمام السباحة رفقة أشيامبونج. وكان مرانهما عبارة عن المشي علي الماء وتدريبات أخري بمقاومة الماء. المران الجماعي عن المران الجماعي الذي أشرف عليه نيبوشا ومعه طارق يحيي ومدحت عبدالهادي وماركو مدرب الأحمال فقد استغرق نحو ساعة ونصف الساعة. كانت ال 30 دقيقة الأولي قد شهدت تدريبات الاحماء واللياقة البدنية بقيادة ماركو. ثم تم تقسيم الفريق إلي أربع مجموعات إحداها لحراس المرمي الأربعة أحمد الشناوي ومحمود جنش وعمر صلاح ومحمود عبدالمنصف بإشراف أيمن طاهر. وكان مراناً قوياً. والمجموعات الثلاث تولاها نيبوشا ويحيي ومدحت. المناورات الهجومية بعدها تم تقسيم الفريق إلي مجوعتين.. تولي نيبوشا تدريب الفريق الأساسي. في حين كان طارق يحيي مع بقية اللاعبين.. وركز المدرب المونتيجري علي تدريبات المناورات الهجومية التي أخذت حيزاً طويلاً من مجهود نيبوشا. وخلالها اهتم بالانطلاقات الجانبية السريعة والعرضيات المتقنة ثم التسديد من لمسة واحدة. وحرص المدير الفني علي إيقاف اللعب عدة مرات لتلقين اللاعبين بتعليمات واصلاحه للأخطاء خصوصاً في الجانب الحركي وتبادل المراكز. والملاحظ أنه بدأ التركيز علي باسم مرسي الذي كان قاسماً مشتركاً أعظم في هذه المناورات. ويبدو أنه يتم إعداده ليكون إلي جانب كاسونجو في خط الهجوم. ملاحظة الملاحظ أيضاً أن نيبوشا من نوعية المدربين الذين يعملون بأنفسهم في الملعب. ويتدخل في كل كبيرة وصغيرة في الملعب. الأمر الذي جعل كل أفراد الفريق في حالة انتباه وحماس كبيرين. يؤدي اليوم الفريق مرانه في موعده المعتاد بعد العصر بملعبه. وسيواصل فيه نيبوشا تدريباته التكتيكية في محاولة جادة منه لتحسين حالة الفريق وخلق الانسجام والتآلف بين اللاعبين. يتدرب بمنتهي الجدية أسامة إبراهيم بمفرده بالجري حول الملعب علي أمل دخوله مجدداً لقائمة الفريق في يناير. بعد أن تم وضعه في قائمة الانتظار.