صرح مصدر مسئول بالخارجية السعودية بأن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بصلة وأن ما تم نشره في الوكالة القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق ويدل بشكل واضح ان قطر لم تستوعب ان المملكة ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير قطر للاتفاقات والحقائق بدليل تحريف قطر لمضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير قطر بعد دقائق من اتمامه فالاتصال كان بناء علي طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب.. ولأن الأمر يثبت ان السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة لسياستها السابقة المرفوضة فإن السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع قطر حتي يصدر منها تصريح توضح فيه موقفها بشكل علني وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به وتؤكد المملكة ان تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار. كانت وكالة الأنباء القطرية قد أكدت في خبر لها أن تميم بن حمد أمير قطر وافق علي طلب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بتكليف مبعوثين لبحث الأمور الخلافية بما لا يتعارض مع سيادة الدول.