قال الفنان هشام اسماعيل إنه يرفض مبدأ التنميط في الشخصيات التي يجيدها وأنه رفض الكثير من الاعمال في إطار شخصيته الصعيدي استنساخا من فزاع لأنه يحب التغيير. أضاف: حاول البعض المراوغة وعرضوا عليّ أدوار لتجسيد الفلاح لكني رفضت أيضا مع كامل الاحترام لأهلنا الصعايدة والفلاحين.. أنا أبحث عن الجديد في إطار الورق الذي يصلني "مش عاوز اتحط في برواز واحد". والمشكلة أن الجمهور يحبني في أدوار الكوميديا وأنا أحاول الخروج من هذا الاطار وعندما شاركت من سنوات في مسلسل "ذات" وبعدها "قصة حب"كل الممثلين نجحوا وحصلوا علي تقدير كبير وعندما كنت التقي بأحد من الجمهور كان التعليم: "مثلت كويس بس بلاش تكمل في التراجيديا!! أنا أحاول اجدد قدر جهدي لكن الجمهور مقيدني. وعن فيلم "دعدوش" قال هشام اسماعيل: كان تركيبة حلوة جداً ومبتكرة نتكلم عن هذا التنظيم الإرهابي من خلال السخرية من أفعاله وانهم لا دين ولا فهم ولا علم لديهم.. ولهذا نجح الفيلم. عن الأهم بالنسبة له السينما أو التليفزيون قال؟: قدمت في التليفزيون أدوارا نجحت جدا ولا أحد ينكر أن الدراما التليفزيونية لها جماهيرية رهيبة خاصة في رمضان لكن مازالت السينما هي التأريخ والتوثيق.. ولهذا أحاول أقبل كل المتاح أمامي وتجويده علي قدر امكانياتي بمعني لو المؤلف صديقي اتناقش معه كثيرا حتي نصل لأفضل حالة للورق وكذلك المخرج والمنتج فطالما هناك ميزانية للعمل فلماذا لا نصل للأجود. وعن المسرح يرد هشام اسماعيل: خشبة المسرح حاجة مهمة جدا في حياة الممثل خاصة من وقف عليها ولا أنسي مسرحية "قهوة سادة" التي خرجت من مركز الابداع علي يد المخرج والمؤلف العبقري خالد جلال.. اعتبرها للابداع.. وقدمت أكثر من تجربة في القطاع الخاص ومسرح الدولة.. لكني احتراما لخشبة المسرح وللجمهور لابد أن أعود سوي مع نص حلو ومكان مجهز جيدا لأنني لست من هواة المسرح التجاري. وأخيراً عن الجديد بالنسبة له: قال: فيلم جديد مع شلة الابداع بيومي فؤاد ومحمد سلامة اسمه "أصاحبي" إنتاج أحمد عبدالباسط اخراج شادي علي