اهتمت وسائل الإعلام الصادرة في جنوب افريقيا بقمة تجمع "بريكس" في مدينة شيامن الصينية.. مشيرة إلي مشاركة دول من غير الأعضاء في مجموعة بريكس من بينها مصر. وقالت إن قادة مجموعة البريكس سيتحدثون مع قادة دول الأسواق الناشئة والدول النامية مثل مصر.. وسيتم التركيز علي احتياجات دول الجنوب في إطار العولمة والتنمية في المستقبل. وتحت عنوان "مجموعة البريكس تعمل علي التغلب علي التحديات". نشر الموقع الإلكتروني لمجموعة الإندبندنت مقالا أوضح فيه أنه بالرغم من التحديات الجيوسياسية وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلا أن التجارة بين دول مجموعة البريكس قوية وستعمل القمة التاسعة علي تحقيق التعاون مع دول الأسواق الناشئة. كما أن الصين طرحت فكرة "بريكس بلس «" لتوسيع الشراكة لتشمل بعض أعضاء مجموعة العشرين. وتحت عنوان "الرئيس الصيني: قمة بريكس ستحقق نجاحا ملموسا". ونشرت وكالة الأنباء الأفريقية "ء خ ء" تقريرا تناولت فيه تصريح الرئيس الصيني الذي قال فيه "إن القمة حققت نجاحا كبيرا ونتائج جيدة". وأشار التقرير إلي مشاركة زعماء دول خارج مجموعة بريكس مثل مصر إلي جانب قادة دول المجموعة الخمس "الصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند". كما أشار التقرير إلي تصريح رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما الذي أكد فيه إدانة بلاده الشديدة للأعمال الإرهابية ولمحاربة ذلك يجب علي المجتمع الدولي توحيد جهوده من أجل القضاء علي الإرهاب. اهتم الإعلام الصيني بمتابعة أنشطة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الحالية إلي مدينة شيامن الصينية التي تحتضن قمة بريكس لمجموعة الدول ذات الاقتصادات الأسرع نموا في العالم. وتابعت وكالة شينخوا الصينية الرسمية أخبار الرئيس منذ مغادرته من القاهرة ووصوله للصين بتوقيت بكين وكذا لقاءاته التي عقدها حتي الآن ومن ضمنها لقاؤه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة التعاون المشترك ولقاؤه مبكرا بالرئيس الصيني شي جين بينغ الذي أكد له خلاله أن الصين ستدعم دائما جهود مصر للحفاظ علي الاستقرار وتسريع التنمية وأنها حريصة علي دفع علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط بين البلدين. سلطت الضوء علي الكلمة الشاملة التي ألقاها السيسي والتي استعرض خلالها جهود مصر في الإصلاح الاقتصادي. وذلك في جلسة خاصة لمنتدي أعمال بريكس أمام جمع من رؤساء وممثلي مجتمع الأعمال الدوليين. ونقلت شرحه لما قامت به مصر خلال الفترة الماضية باعتماد مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية الجذرية في السياسات الكلية والقطاعية وفق رؤية مصرية خالصة للأوضاع والمشكلات والحلول مع خطة وطنية تمثل استراتيجية مصر حتي عام .2030 وقالت إن السيسي لفت إلي التحسن في مجمل الأداء الاقتصادي المصري الذي وصل نموه في يوليو هذا العام إلي 4.3%. عازيا ذلك إلي تبني برنامج إصلاحي مستدام. واهتمت الوكالة بإشادة الرئيس بالشعب المصري الذي تفهم تلك الإجراءات. قائلا "انه أثبت مجددا إدراكه لحجم التحدي". كما اهتمت باستعراضه للسياسات والإجراءات التي اتخذتها مصر لتحسين الوضع الاقتصادي علي صعيد خفض عجز الموازنة والسيطرة علي معدلات التضخم والارتقاء بحجم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية ليبلغ 36 مليار دولار. وبحديثه عن تعديل السياسات النقدية بتطبيق نظام مرن للصرف أدي إلي القضاء علي سوق العملة خارج النظام المصرفي الرسمي وزيادة تنافسية الصادرات المصرية. فضلا عن المساهمة في جذب الاستثمار الأجنبي. وتطرقه إلي المشروعات القومية التي تنفذها مصر التي أكد أنها في تقدم مستمر وتحفز الاقتصاد وتوفر الوظائف وتدفع النمو الحقيقي.