قال عادل الجبير وزير الخارجية السعودي إنه لا يمكن قبول أي دولة تدعم الإرهاب وتدعم العمليات الإرهابية إعلاميًا. وأكد الجبير أنه لا يوجد حصار علي دولة قطر. وأضاف: "ما قلناه هو أننا لن نتعامل مع قطر ولن نسمح لها بدخول أجوائنا. هذا ما حدث". أوضح الجبير قائلاً إن السعودية لن تتعامل مع دولة تدعم الإرهاب وتتدخل في شئون دول أخري. وقال الجبير إنه إذا استمر الخلاف مع قطر لعامين فلا ضير من ذلك. ولفت الوزير السعودي إلي أن الدول الأربع المقاطعة لقطر "السعودية والإمارات ومصر والبحرين" ستقرر ما إذا كانت هناك عقوبات أخري علي قطر "وفقًا للظروف". مشيرًا إلي أن "بريطانيا وقفت علي الحياد في الأزمة ولم تساند موقف الدوحة". وفيما يخص إيران قال وزير الخارجية السعودي إن حديث إيران عن تقارب محتمل مع السعودية أمر مضحك. وقال الوزير للصحفيين في لندن إنه يتعين علي إيران تغيير سياساتها إذا أرادت تقاربًا. وجاءت تصريحات الجبير في وقت تواصل فيه الأزمة العربية مع قطر فصولها باستمرار نظام الحمدين الداعم لشق الصف العربي أفعاله في تجاهل لإرادة الشعب القطري. ومطالبات الدول العربية المقاطعة دبلوماسيًا للنظام الحاكم في قطر بوقف هذه الممارسات والعودة إلي المظلة العربية. وكشفت ورقة بحثية من المقرر أن تقدمها المعارضة القطرية بعنوان "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي.. النهايات المرتقبة" خلال مؤتمر يقام في لندن خلال يوم 14 سبتمبر الجاري. وأفادت الورقة بأن النتائج الاقتصادية الناتجة عن الأزمة سوف تؤدي إلي تأثير سلبي علي النمو الاقتصادي الذي تشهده قطر منذ السنوات القليلة الماضية. خاصة في ظل تصعيد دول مجموعة الأربعة خطوات العقوبات الاقتصادية بما سيحدث المزيد من الضغط الاقتصادي. ومن المتوقع أن تؤدي المقاطعة إلي المزيد من الغضب الشعبي. وربما بعض الاضطرابات. نتيجة للشح في البضائع والمواد الغذائية. ما قد يزيد من احتمال حدوث أعمال عنف ومظاهرات.