أدانت منظمة التعاون الإسلامي تجدد العنف ضد طائفة الروهينجا المسلمة في ولاية راخين بميانمار. ما أدي إلي فرار الآلاف من ديارهم إلي بنجلاديش المجاورة. مشيرة إلي أن ذلك تجلي بوضوح في التدمير الممنهج والمنظم لكثير من القري والمنازل علي أيدي جماعات حراسة تحت غطاء قوات الجيش والشرطة. ولا سيما في الحي رقم 5 في مدينة مونغدو. ودعت المنظمة التي تضم تكتلاً كبيراً من الدول الإسلامية. مجلس الأمن الدولي إلي التصدي لهذه المسألة. كما أدانت المنظمة ?الليلة الماضية. الاستخدام العشوائي للقوة العسكرية بما في ذلك المدفعية الثقيلة علي السكان المدنيين ما أدي إلي تشريد أكثر من 20 ألف شخص من الروهينجا في جميع أنحاء المنطقة. ودعت المنظمة حكومة ميانمار إلي إعادة النازحين فورًا إلي ديارهم والسماح لوكالات المساعدات الإنسانية بمساعدة المتضررين. وقال مندوب بريطانيا لدي الأممالمتحدة ماثيو ريكروفت إن بلاده طلبت انعقاد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء لبحث تصاعد العنف بين مسلحي الروهينجا وقوات الأمن بولاية راخين في ميانمار.. وتشكل هذه الأحداث انتهاكًا للحقوق الأساسية للروهينجا وانتهاكًا خطيرا لالتزامات ميانمار الحكومية الدولية بحماية المدنيين. واتهمت الحكومة في ميانمار مسلحين بالعنف فيما اتهمت الروهينجا بإشعال النار في منازلهم ونفت مسئولية قوات الأمن عن الفوضي التي تلت ذلك. وتاتي الدعوات الدولية لحكومة ميانمار بضرورة ضمان سيادة القانون وأن تعمل علي احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية. خاصة وأن توصيات اللجنة الاستشارية بشأن ولاية راخين. التي يرأسها كوفي عنان. تشير بوضوح إلي ضرورة بذل الحكومة جهود أكبر لمنع العنف والحفاظ علي السلام وتحقيق المصالحة.