اعترفت منظمة العفو الدولية بتعرض مسلمي ميانمار بورما لانتهاكات خطيرة على أيدي جماعات بوذية متطرفة وبرعاية رسمية من جانب الحكومة. ولفتت المنظمة في تقرير الى إن “المسلمين في ولاية راخين الواقعة غرب ميانمار يتعرضون لهجمات وعمليات اعتقال عشوائية في الأسابيع التي تلت أعمال العنف في المنطقة”، مضيفة أنه “منذ ذلك الحين تم إلقاء القبض علي المئات في المناطق التي يعيش فيها الروهينجا المسلمون”. ودعت المنظمة إلى “اتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه المجازر والأعمال التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تقرها المواثيق الدولية”. واتهمت منظمة العفو الدولية في بيانها “كلا من قوات الأمن في ميانمار والسكان البوذيين بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وتعذيب”.