يعيش النادي الأهلي حالة طوارئ بسبب الاستعداد لانطلاق الدوري أو بترقب قرار اللجنة الأوليمبية بشأن الاجتماع الأخير.. فعلي مستوي فريق الكرة قرر حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي لكرة القدم منح لاعبيه راحة يوما واحدا فقط في إجازة عيدالأضحي المبارك وهو اليوم الأول فقط. ويعود الفريق للعمل والشغل الجاد واستئناف تدريباته مرة أخري يوم السبت المقبل وهو ثاني أيام العيد وذلك بسبب الاستعدادات الجارية حاليا لانطلاق الموسم الجديد للأهلي الذي سيبدأ اعتبارا من يوم 8 سبتمبر المقبل بمواجهة طلائع الجيش في الدوري الممتاز ثم الترجي التونسي يوم 16 سبتمبر بذهاب دور الثمانية لدوري أبطال افريقيا. ويبدأ فريق الأهلي النزول بالحمل التدريبي اعتبارا من اليوم بأداء المران علي فترة واحدة في معسكره المغلق المقام حاليا في مدينة 6 أكتوبر نظرا للمواجهة الودية التي سيخوضها غدا الأربعاء أمام النسور في ختام المعسكر المغلق. ويعود الفريق للتدريب علي ملعب مختار التتش بمقر النادي بالجزيرة مرة أخري اعتبارا من بعد غد الخميس. في الوقت نفسه انتظم لاعب الفريق وليد سليمان في التدريبات الجماعية وذلك بعد انتهاء الراحة التي حصل عليها من المدير الفني حسام البدري ليبدأ مرحلة التجهيز لمباراتي الأهلي القادمتين أمام الطلائع والترجي. أما النيجيري جونيور أجايي فقد أدي التدريبات منفردا حيث يخضع لبرنامج تأهيل خاص بعد عودته من بلاده. علي جانب آخر يستعد مهاجم فريق الأهلي مروان محسن للسفر إلي ألمانيا عقب عيدالأضحي المبارك وذلك من أجل الخضوع لفحص طبي جديد للوقوف علي مدي تحسن حالته وموعد عودته للملاعب مرة أخري. يدرس حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي مدي إمكانية ضم اللاعب السوري ومدافع فريق الصفاء اللبناني حاليا عبدالله الشامي والذي تم عرضه عليه من أجل التعاقد معه في ظل الحاجة إلي تدعيم مركز الدفاع بالفريق الأحمر. من جهة أخري يترقب مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر قرار اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب بشأن اجتماع الجمعية العمومية للقلعة الحمراء الخاص بلائحة النظام الأساسي والذي عقد علي يومين. ويترقب المجلس قرار الأوليمبية لتحديد خطوته المقبلة سواء بتصعيد الأزمة حال رفض حطب للجمعية واعتماد الاسترشادية وبإعلان الانتصار في معركته ضد حطب حال الموافقة علي اجتماع العمومية واعتماد لائحة النادي. ويحاول مجلس الأهلي برئاسة طاهر الضغط بكل السبل من أجل صدور قرار الأوليمبية في صالحه تفاديا للدخول في صراع عنيف قد يؤثر علي التركيز في الانتخابات المقبلة.