تمكن رجال أمن الجيزة بإشراف اللواءين هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة وإبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث بالاشتراك مع مباحث الإسكندرية من إعادة فتاة من منطقة المنتزه إلي أسرتها بعد هروبها إلي الجيزة واستخراج شهادة من مفوضيه اللاجئين علي انها سورية والإقامة مع نقاش بشقته بالهرم بعد زواجه منها عرفياً.. كما تمكنوا من كشف كذب بلاغ فتاة ادعت قيام مجهولين بخطفها وتخديرها والاعتداء عليها جنسياً حيث تبين إنها هربت من منزل أسرتها وتوجهت بحصبة صديق لها إلي شقته ومارسا الحب سوياً واختلقت البلاغ خوفاً من أسرتها. الواقعة الأولي حدثت عندما تلقي اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الإسكندرية بلاغاً من "ع.أ.ح50. سنة" باختفاء نجلته "دنيا- 19 سنة" بعد خروجها لشراء بعض المستلزمات المنزلية إلا أنها لم تعد مرة أخري وأضاف في بلاغه انه ظل يبحث عنها في كل مكان حتي علم من إحدي صديقاتها انها تعرفت علي شاب بالجيزة هربت إليه. تبين من تحريات مباحث الإسكندرية ان الفتاة المختفية ارتبطت بعلاقة مع شخص يدعي "محمد.ع.-24 سنة" نقاش عن طريق الفيس بوك وانها خدعته بادعاء انها فتاة سورية وانها حضرت لمصر للجوء منذ بضعة أشهر وان أسرتها بأكملها قد توفيت في سوريا وتقيم لدي إحدي صديقاتها المصريات والتي تقوم برعايتها والانفاق عليها وروت قصة مأساوية للنقاش حول ظروفها الصعبة وانها علي استعداد للارتباط به دون أي التزامات مثل الشبكة والمهر. تبين للمباحث ان الفتاة كانت قد اعدت لهروبها منذ عدة أشهر بعد تعرفها علي النقاش وذلك لسوء علاقتها بأفراد أسرتها وانها قد تمكنت من الحصول علي وثيقة لجوء مؤقتة صادرة من المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة باسم "ليران باسل عاصي" سورية الجنسية وأن شهرتها "دينا" لأن المصريين يجدون صعوبة في نطق اسم ليران وبالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة تم ضبط الفتاة الهاربة حيث تبين انها قد تزوجت النقاش عرفياً بالاسم السوري المزور وأصيب الزوج بصدمة عارمة حينما اكتشفت ان زوجته مصرية هاربة من أسرتها وانها خدعته عبر صفحات التواصل الاجتماعي علي مدار ما يقرب من عام بعد ان بررت له اتقانها للهجة المصرية لكونها كانت علي علاقة صداقة بأسرة مصرية حينما كانت في سوريا بالإضافة لإقامتها لدي صديقة مصرية بالإسكندرية وكانت بين الحين والآخر تنطق بعض الكلمات السورية وتحكي قصصا وهمية عن الحرب لتكمل خدعتها وتم إعادة الفتاة لأسرتها واخطار النيابة للتحقيق. وفي الطالبية تلقي العقيد محمد أمين مفتش مباحث الطالبية بلاغاً من محمد سعد الدين "56 سنة" سائق وبصحبته ابنته أميرة "17 سنة" طالبة مصابة بسحجات بالرقبة وحالة إعياء وقالت إنها وأثناء سيرها اعرضت طريقها شخصا وقام احدهما برش مادة تجاهها افقدتها الوعي وفوجئت بعدها بتواجدها في شقة لا تعلم مكانها وتعدي عليها احدهما جنسياً وبعد يومين قاما بتخديرها مرة أخري وإلقاءها بمنطقة نصر الدين. أكدت تحريات المقدم سامح بدوي رئيس مباحث الطالبية عدم صحة أقوال الطالبة واختلاقها الواقعة خشية من أهليتها بسبب غيابها عن المنزل لمدة يومين وبمواجهتها بالتحريات اعترفت بانها علي علاقة بخالد صلاح "19 سنة" طالب من امبابة ونظراً لسوء معاملة أسرتها لها توجهت مع صديقها لشقة سكنه مستغلين سفر والدته وقام بمعاشرتها معاشرة الأزواج وفض غشاء بكارتها برغبتها. تمكن ضابط مباحث القسم من ضبط الطالب وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.