أكد مجدي لاشين رئيس التليفزيون وعضو المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام أن الهيئة الوطنية للإعلام تسعي إلي خطف عين المشاهد بأعمال مميزة تحمل توقيع كبار النجوم من ممثلين ومؤلفين ومخرجين ومذيعين ومعدي برامج مما يؤكد أن شاشة ماسبيرو في طريقها لاستعادة عافيتها بتفوق ملحوظ وذلك نتيجة للتخطيط والاعداد الجيد للخريطة البرامجية والدرامية. بشكل وفكر مختلف. قال ل"المساء الاسبوعية": هناك استمرار للنجاح من خلال خطة البرامج الجديدة منها برنامج توك شو "هنا القاهرة" يعرض علي القناة الأولي بشكل مختلف بحيث يكون أقرب للناس. بالاضافة إلي تعاون كبير بين قطاع التليفزيون وقطاع الاخبار برئاسة خالد مهني في إنتاج برامج مشتركة بين القطاعين ولاسيما وأن المرحلة القادمة سوف تشهد تعاوناً كبيراً بين القطاعات لأننا في النهاية تليفزيون الشعب الذي يعمل من أجل بناء الوطن. أضاف: سيكون هناك ظهور لكبار الاعلاميين وعودة لبرنامج "دائرة الضوء" للإعلامي ابراهيم حجازي الذي يتميز بالوطنية من خلال رؤية للمجتمع. بالتعاون مع صوت القاهرة. بالاضافة إلي نجوم ماسبيرو من المذيعين والمذيعات يقدمون باكورة لبرامج متميزة نستعد لها الآن. وعن الرؤي التي تم وضعها في اختيار البرامج قال لاشين: معظم البرامج تناقش قضايا المجتمع برؤي مختلفة فمثلا هناك برامج سوف تكون في قلب المحافظات حتي نكون علي أرض الواقع مع الناس. بالاضافة إلي برامج تنموية تسلط الضوء علي المشروعات التنموية. لأن الدور الاعلامي هو بناء المجتمع وأن يعود الاعلام كما كان القاطرة التي تأخذ المجتمع للأمام ونحن نعمل مع الدولة في البناء في ظل الحرب الإعلامية الموجهة ضد الوطن فعلي الجميع أن يعمل من أجل الارتقاء بالوطن. وبشأن عرض برامج متشابهة علي القنوات قال: معظم برامج التليفزيون التي تعرض حاليا سيتم إلغاؤها خلال فترة وجيزة. ونعكف حاليا علي مناقشة أفكار البرامج الجديدة أعلم تماماً أن هناك تشابها بين العديد من البرامج يجب علينا أن نقضي علي هذا التشابه مشدداً علي أنه لن يسمح بأي تقصير أو إهمال في أي برامج يعرض علي الشاشة واستسهال من الاعداد مثلما حدث مؤخراً في برامج الكرة في أسبوع وأرجو من جميع الزملاء التعاون معي بصدق في الفترة المقبلة حتي ننجح جميعاً. بسؤال عن كيفية الاستفادة من الامكانيات والقوة البشرية مع "الهيكلة بماسبيرو ورد قائلا: أولا أنا ضد كلمة "هيكلة" ولكن أقول هي إعادة تنظيم البيت من الداخل وهذا شيء ضروري يحدث في معظم المؤسسات والشركات ومن فترة لأخري لطرح أفكار ورؤي جديدة تتناسب مع المرحلة الحالية. لاسيما وأن المنظومة الاعلامية في العالم اختلفت. ولابد وأن نواكب التطوير حتي نستطيع المنافسة وهذا لا يعني إننا نستغني عن أي عامل ولكننا نعيد توظيف العاملين بشكل أفضل والاستفادة منهم وأن يكون أبناء ماسبيرو علي قدر المسئولية والاجتهاد الفترة القادمة التي تتطلب تكاتف الجميع والشخص الذي يحب عمله ويجتهد من أجله لا يخاف من شيء. تابع قائلا: جميع العاملين أبناء ماسبيرو ممن حصل علي إجازة ولديه الرغبة في العودة والعمل بأعلي كفاءة لكي يساهم في بناء الوطن أهلا به وعلي رأي المثل "إيد علي إيد تساعد" مؤكداً أننا نمتلك كفاءات علي أعلي مستوي قادرة أن تصنع صورة مشرفة لإعلام الدولة المصرية.. ويكون هناك توازن في الإعلام العام والخاص لكي يحظي بثقة الشعب ويلبي طموحات الشعب والقيادة السياسية.