تشهد الإسكندرية ارتفاعاً جنونياً في أسعار الأدوات المدرسية وحقائب المدارس ومستلزمات الدراسة بصورة عامة بعد أن ساهم المصطافون في إقبالهم علي الشراء من الثغر قبل العودة إلي محافظاتهم.. والأغرب هو ما أكده الباعة من أن الأسعار متوقع ارتفاعها مع اقتراب موعد دخول المدارس. التقت "المساء الأسبوعي" مع مجموعة من أولياء الأمور أمام محلات بيع الجملة الذين يعتقدون أنهم سيحصلون علي أسعار أرخص قبل ارتفاعها مع بداية العام الدراسي. تقول حنان محمود "ربة منزل": نحن في مأساة حقيقية ولدي 5 أطفال في مراحل دراسة مختلفة وفوجئت بأن أسعار الحقائب المدرسية تبدأ من 220 جنيهاً حتي تصل إلي 450 جنيهاً بعد أن كانت نصف هذا السعر العام الماضي وبالتالي سعر الحقائب جديدة لهذا العام ستتعدي آلاف الجنيهات بخلاف باقي المستلزمات وهو ما سيضطرني إلي خياطة أحد الحقائب القديمة ليستخدمها الابن الأصغر حتي نمر بهذا العام بأي صورة. يضيف السيد عبدالنعيم فوجئت بالأسعار المرتفعة هذا العام ولدي 5 أبناء في مراحل دراسية مختلفة ومنهم في الثانوية العامة وهو ما جعلني اشتري مبكراً لبدء الدروس الخصوصية مبكراً وفوجئت بأن القلم الرصاص ب 3 جنيهات وهو الأكثر استخداماً علي الاطلاق بينما القلم السنون ب 30 جنيهاً وعندما حاولت الفصال أكد البائع لي بأن إقبال المصطافين متزايد ويشترون بأي سعر فأصبح الصيف لنا مشكلة. يقول محمود حسنين لن يصدق أحد انني حضرت من العجمي عندما أبلغوني بأن أسعار محطة مصر والمنشية الأرخص وأصبت بصدمة ونحن علي مشارف عيد الأضحي من ارتفاع كافة الأسعار خاصة الكراسات التي ارتفع سعرها للضعف. قال أغلب الأدوات المدرسية مستوردة من الصين والهند وكلما حاولت الفصال يقول التاجر الدولار سبب ارتفاع الأسعار. يقول حسن عبدالمعطي "علي المعاش" للأسف التجار يتلاعبون والبضائع من العام الماضي ونفس الموديلات ولكنهم استغلوا سعر الدولار وعدم وجود رقابة ورفعوا الأسعار والمسطرة تباع ب 3 جنيهات واللانش بوكس ب 30 جنيهاً. يقول محمود عبدالفتاح أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت لأكثر من 50% والشنط ارتفعت لأكثر من الضعف وكذلك الكراسات لأن جميع المنتجات مستوردة وكأننا لا ننتج شيئاً. يقول محمد الجوهري "تاجر" إن الأسعار سترتفع من جديد بعد انتهاء أيام عيد الأضحي لأن التجار يعتبرون ان هذه الأيام ليست أيام شراء لانشغال الأسر بالأعياد والصيف والشراء الفعلي حالياً للمصطافين وستتضاعف مع أيام المدارس مشيراً إلي أن ارتفاع الدولار جعل من لديه سعلة صينية أو هندية يبالغ في بيعها لتجار التجزئة وبالتالي لا يستطيع أحد أن يخفض سعرها. تقول ليلي فوزي "تاجر جملة" أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بشكل كبير هذا العام عن الأعوام السابقة الزمزمية ب 25 جنيهاً والمقلمة المصري ب 30 جنيهاً والمستوردة ب 50 جنيهاً. أضاف أن أسعار الشنط ارتفعت أيضاً للضعف والإقبال ضعيف ونأمل في تحسن السوق بعد العيد.