أعلنت وزارة الداخلية مقتل أحد العناصر الإرهابية في تبادل لاطلاق النار مع قوات الأمن بالفرافرة وذلك استكمالا لجهود الوزارة المبذولة بمجال ملاحقة عناصر البؤر التي يتولي مسئوليتها القيادي عمرو سعد عباس إبراهيم المتورطة في تنفيذ عدد من العمليات العدائية التي اتسمت بالشراسة والعنف منها تفجير كنائس "البطرسية بالعباسية ومارجرجس بالغربية والمرقسية بالاسكندرية". والتعدي علي كمين النقب بالوادي الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا. ومحاولة الهرب من أفراد المرور الأمني بمركز اسنا بالأقصر. أوضحت وزارة الداخلية- في بيان الليلة الماضية- أن معلومات قطاع الأمن الوطني كشفت "عقب استهداف وكر البؤرة بالمنطقة الجبلية بمركز أبو تشت- محافظة قنا ومصرع ثلاثة من عناصرها بتاريخ 8 أغسطس الجاري اعتياد كوادرها التحرك بين الطرق والمدقات الجبلية المنتشرة بالظهير الصحراوي الغربي المتاخم لمحافظات الوجه القبلي فتم وضع خطة بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة لتكثيف عمليات تمشيط تلك المنطقة. وتم رصد قيام ثلاثة منهم باستيقاف سيارتين نقل بطريق ديروط- الفرافرة فجر 13 اغسطس الجاري. والاستيلاء علي احداهما. وتم توجيه حملة لتمشيط الطريق المشار اليه. حيث اشتبهت القوات في شخص يختبيء خلف تبة بالقرب من الطريق وحال اقتراب القوات منه بادر باطلاق عدة أعيرة نارية ما اضطرها لمبادلته التعامل وأثناء محاولته استخدام حزام ناسف كان بحوزته انفجر فيه ولقي مصرعه دون حدوث أية اصابات بالقوات. أضافت الوزارة انه تم العثور بحوزة الارهابي المذكور علي "بندقية آلية. حقيبة بداخلها 4 خزائن آلية. مبلغ 2750 جنيه. 3 هواتف محمول. بطاقة رقم قومي وجواز سفر باسم عبدالله محمد سعد اسماعيل عبدالله مواليد 4/6/1990 الجيزة ويقيم بها شارع المطحن "سقارة" البدرشين حاصل علي دبلوم فني صناعي. وهو أحد العناصر الهاربة والمرصود ارتباطه بكوادر العناصر التكفيرية الارهباية بسيناء. وبعرض صورة الارهابي المذكور علي سائقي السيارتين اللتين استوقفهما أكدا أنه أحد الجناة الذين قاموا باستيقافهما. تم اخطار النيابة العامة والتي انتقلت للمعاينة وتولت التحقيق في الواقعة.