غدا، نظر دعوى قضائية جديدة لوقف عمومية معاشات نقابة المحامين    شعبة الدواجن تحذر: الفراخ السردة تغزو الأسواق الشعبية.. اشتروا من المنافذ الرسمية    بنك التعمير والإسكان يوقع مذكرة تفاهم مع مدرسة فرانكفورت    لماذا ظهر بوتين بالبدلة العسكرية قبل لقاء مبعوث ترامب    اتحاد السباحة ينعى لاعب الزهور ويعلن الحداد 3 أيام    ضبط مواد مخدرة وتحرير 1480 مخالفة مرورية خلال حملات أمنية بكفر الشيخ    دراما بوكس| محمد إمام يكشف مفاجأة «الكينج ».. وظهور صادم ل محمد فراج    أجواء حماسية والمنافسة تشتعل يين المرشحين في انتخابات النواب بقنا    «القومى للمرأة» ينظم الاجتماع التنسيقي لشركاء الدعم النفسي لبحث التعاون    بابا الفاتيكان يعرب عن أمله في أن تكون رحلته الخارجية المقبلة إلى إفريقيا    أحمد فهمي يحسم الجدل حول ارتباطه بأسماء جلال    بعد فرض ارتدائها في بعض المدارس.. الصحة: الكمامات تقتصر على الطلاب المصابين بالفيروسات التنفسية    لميس الحديدي بعد واقعة "سيدز": لازم الكاميرات تُعمم على كل المدارس    متأثراً بإصابته.. وفاة شاب إثر طلق ناري بقنا    وفاة ضابط شرطة إثر أزمة قلبية خلال تأمين انتخابات مجلس النواب بسوهاج    القطاع الخاص يعرض تجربته في تحقيق الاستدامة البيئية والحياد الكربوني    غياب الكرتي ومروان.. قائمة بيراميدز لمواجهة كهرباء الإسماعيلية في الدوري    متسابقة بكاستنج تبكى من الاندماج فى المشهد واللجنة تصفق لها    وكيل الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم حدث فريد يجمع الروحانية والتميز العلمي    واشنطن تكثّف حربها على تهريب المخدرات: "بدأنا للتو"    مرموش على مقاعد بدلاء مانشستر سيتي أمام فولهام في البريميرليج    استثمارات فى الطريق مصانع إنجليزية لإنتاج الأسمدة والفواكه المُبردة    السعودية تتفوق على عمان 2-1 في افتتاح مشوارها بكأس العرب 2025    كارمن يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان المسرح العربي 2026    تعرف على التفاصيل الكاملة لألبوم رامي جمال الجديد "مطر ودموع"    وكيل شباب الدقهلية يتابع تدريبات المصارعة بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي    ما حكم المراهنات الإلكترونية؟.. أمين الفتوى يجيب    تشكيل أتلتيكو مدريد أمام برشلونة في الدوري الإسباني    بشكل مفاجئ .. ترامب يصدر عفوا رئاسيا عن رئيس هندوراس السابق    تعليق ناري من ماجدة خير الله عن أزمة فيلم الست لمنى زكي    مجلس أمناء مهرجان المنصورة الدولي لسينما الأطفال يعقد أولى اجتماعاته برئاسة مشيرة خطاب    وزير خارجية ألمانيا: كييف ستضطر إلى تقديم "تنازلات مؤلمة" من أجل السلام    251 شاحنة مساعدات تغادر رفح إلى غزة محملة بالغذاء والدواء والبترول والملابس الشتوية    نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025 في كفر الشيخ    مكتبة مصر العامة تنظم معرض بيع الكتب الشهري بأسعار رمزية يومي 5 و6 ديسمبر    إحلال وتجديد طريق ترعة الرشيدية بالمحمودية بتكلفة 2.7 مليون جنيه    وزير الري: تنسيق مستمر بين مصر والسنغال في مختلف فعاليات المياه والمناخ    مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بمجالات الأمان النووي والإشعاعي    الصحة: استراتيجية توطين اللقاحات تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي    أخطاء في تغذية الأطفال لاعبي الجمباز تؤثر على أدائهم    هزار قلب جريمة.. حقيقة الاعتداء على طالب باستخدام مفك فى الشرقية    موعد صلاه العشاء..... مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    رمضان عبدالمعز: الإيمان يرفع القدر ويجلب النصر ويثبت العبد في الدنيا والآخرة    أستاذة جامعية إسرائيلية تُضرب عن الطعام بعد اعتقالها لوصف نتنياهو بالخائن    صحة الوادى الجديد تنفذ عدد من القوافل الطبية المجانية.. اعرف الأماكن    تركيا: خطوات لتفعيل وتوسيع اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني    الطقس غدا.. انخفاضات درجات الحرارة مستمرة وظاهرة خطيرة بالطرق    بالصور.. الوطنية للانتخابات: المرحلة الثانية من انتخابات النواب أجريت وسط متابعة دقيقة لكشف أي مخالفة    أمن المنافذ يضبط 47 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 6 ملايين جنيه    تراجع كمية المياه المستخدمة فى رى المحاصيل الزراعية ل37.1 مليار متر مكعب خلال 2024    وزير الصحة يبحث مع وزير المالية انتظام سلاسل توريد الأدوية والمستلزمات الطبية    سامح حسين: لم يتم تعيينى عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان    يلا شوووت.. هنا القنوات الناقلة المفتوحة تشكيل المغرب المتوقع أمام جزر القمر في كأس العرب 2025.. هجوم ناري يقوده حمد الله    وزير العمل يسلّم 25 عقد توظيف في مجال النجارة والحدادة والبناء بالإمارات    بث مباشر الآن.. متابعة لحظة بلحظة لمباراة السعودية وعُمان في افتتاح مواجهات كأس العرب 2025    شاهد الآن.. مباراة مصر والكويت بث مباشر في افتتاح المجموعة الثالثة بكأس العرب 2025    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عزيزي المواطن
انتبه .. نحن نطور العشوائيات
نشر في المساء يوم 08 - 08 - 2017

"اسطبل عنتر".. من المناطق العشوائية القديمة في حي مصر القديمة والذي يضم مناطق اسطبل عنتر إلي منطقتين الاولي اعلي هضبة القاهرة والثاني اسفل الهضبة ولخطورتها علي القاطنين بها الذين اقاموا بيوتهم بالهضبة من عقود طويلة قررت الدولة نقلهم إلي حي الاسمرات مع اهالي احياء عشوائية اخري.
وفي الشهر الماضي تم نقل ما لايقل عن 40 اسرة إلي الاسمرات ولكن هناك اسر مازالت باقية تعاني الامرين من الوصول إلي مساكنها بسبب اثار الحركة التي اثرت علي هذه الكتلة الجبلية الصخرية وادت إلي انتشار العقارب والثعابين.. وهناك اسر كثيرة لاتزال متحصنة بمنازلها ولاترغب في الانتقال لاسباب كثيرة.
زارت "المساء" المنطقة هناك وتقابلنا مع "اهالي" اسطبل عنتر الذين رفضوا مغادرة المكان لنعرف منهم مبرراتهم لتحمل مخاطر وجودهم في هذه الهضبة التي تأثرت كثيراً جيولوجياً بالصرف الصحي الذي يصب في جوفها. مما ادي إلي خلخة في التكوين الجيولوجي لصخورها والذين تعاملوا معنا كطوق نجاة لنصل بصوتهم للمسئولين حتي يتم حل المشاكل التي تعوق نقلهم قبل ان تحدث كارثة قد تودي بحياة اكثر من 20 الف نسمة مازالوا يعيشون علي حافة الخطر.
وبعد الصعود إلي الهضبة تجد منطقة عزبة خير الله التي تعلو الهضبة واسفلها اسطبل عنتر قادنا احد الشباب ويدعي احمد رجب للوصول إليها نشاهد منازل المنطقة من اعلي ونهبط معه اسفل الجبل من ممر منحوت في الصخر لنقابل اهلها بين ممراتها الضيقة ومبانيها المتلاصقة وطرقاتها غير ممهدة.
* فرج محمد يقول: عندما قام الحي بعمل حصر للمنازل تم حصر الاسر ونحن نسكن في بيت مكون من اربع طوابق يسكن معنا اختي وزوجها واخي واولاده وانا وزوجتي واولادي والطابق الاخير تقيم فيه امي التي يتعنت مسئولو الحي في منحها شقة اسوة بنا علي الرغم من انهم قاموا بمعاينة شقتها بالفيديو وقمنا بعمل شكوي وجاءوا مرة اخري وقرروا منحها شقة ولكن احد ضباط الشرطة القائمين علي عملية المعاينة رفض تماماً اعطاء امي شقة وقال لنا لن امنحها بمزاجي ويشهد علي هذه الواقعة مسئولو حي مصر القديمة ثم تغير الضابط وجاء ضابط اخر وطلب وصل كهرباء وقلنا له اعمل تحرياتك عن السكان ورد علينا انه عمل بالفعل تحرياته ولكنه رفض ايضا منح والدتي الشقة علي الرغم من اننا اشترينا البيت من 32 سنة ونسكن فيه ولم يحدث به تغيير هو اربع ادوار لم يتغير شيء وطلب ايصالات العوائد فأخضرنا له الايصالات منذ عام 1992 وكاد الامر ان ينتهي ويتم منح امي شقة ولكن تم تغير الضابط وعودة الضابط السابق الذي عاند معنا في منح امي الشقة والحي واقف مكتوف الايدي امام اصراره.
تأكل الجبل
* تقول والدة فرج انا امرأة مسنة عشت هنا وتزوجت هنا وانجبت ابنائي وكنت مع زوجي عندما قام بشراء المنزل وانجبت اولادي هنا وتحملت مشقة المكان وتعودت عليه والآن بعد زواج اولادي في منزلنا وباقي ابنائي خارج المنطقة يريدون ان يطرودوني من بيتي ويجعلوني اسكن في شقة صغيرة لا تكفي اياً من ابنائي واولاده مساحتها كما اخبروني 45 متراً وانا هنا لدي شقتي التي تزوجت فيها فماذا افعل؟!
* يقول هاني زكريا احد سكان المنطقة ان خبراء من الجيولوجيا جاءوا إلي المنطقة منذ سنوات قليلة واخبرونا ان الجبل متآكل بسبب الصرف الصحي والمياه الجوفية والكتل الخرسانية والسكانية الموجودة عليه ويجب ازالة جميع المباني ونقل السكان لما قد يسببه وجودهم من خطر علي حياتهم.. ولكن السؤال الآن هو كيف تحمل هذا الجبل الزلازل التي ضربت القاهرة عام 1992 علي الرغم من ان الكثافة السكانية والصرف الصحي والمياه الجوفية كما هي دون تغيير فهذه المنطقة قديمة جدا ووجود السكان عليها قديم جدا ولم يحدث شيئ.. صحيح المنطقة تعد خطرة وتسير فيها الموصلات وتنتشر بها الزواحف والعقارب لكنها لن تقع علي رءوسنا كما يقولون!!!
اضاف انه بسبب سقوط صخرة الدويقة علي الاهالي في 2008 بدأت فكرة هدم المساكن المبنية علي الجبال.. والغريب انهم لم يلاحظوا ان صخرة الدويقة سقطت من اعلي الجبل علي السكان ولكن لم ينهار الجبل باكمله وهو ما لم يحدث في المقطم مثلا.. يبدو ان هناك اسباباً اخري لعملية النقل!!
اشار إلي اعتراضه علي الخروج من المنطقة لانه يسكن في ملكه الذي ورثه عن ابيه الذي بني له شققاً مساحتها 70 متراً علي ثلاثة ادوار ولديه محلا فيه واللجنة التي خصصت لنا شققاً في الاسمرات تطلب منا دفع 47000 جنيه نظير الخدمات والمرافق وايضا تكون الشقق بالايجار شهرياً 320 مساحتها 45 متراً.
* يقول متولي محمد عبدالعال:تم هدم بيوتنا بطريقة غير سليمة والحصر يتم بالوساطة والمحسوبية ثم يطالبونا ان ننتقل من مساكنا التي بنيناها ونمتلكها إلي شقق صغيرة بالايجار..ما هي اوجه الاستفادة او التعويض لي لابد ان تكون الشقق تمليكاً وليس ايجاراً وتكون اوسع.. اي انقلني بنفس الشكل وبنفس الملكية اما ما يحدث فهذا ظلم.
اضاف: ان الاسمرات منطقة جميلة والشقق جيدة ولكن انا رجل عندي 55 سنة ولدي محلا اعيش انا واولادي وابي المسن من دخله لو وافقت علي النقل.. كيف سألبي طلبات اسرتي وماذا سأعمل لا يوجد هناك اي محلات او ورش ومسئولو الحي يقولون لنا اننا نحصر الشقق والبيوت ولا علاقة لنا بالدكاكين او الورش فماذا نصنع؟!!
قال متولي: فنحن لسنا معترضين علي النقل ولكن يا تنقلني إلي مكان مناسب احافظ فيه علي كرامتي ورزقي يا اما لا"!!
يضيف ان هناك اسراً بالفعل نقلت وهم ليسوا مالكين للبيوت ولكنهم مستأجرون للشقق فقط اما نحن الملاك فمشكلتنا قائمة!!
* تؤكد هانم محمد موظفة بحي البساتين: حتي اعضاء مجلس النواب الذين كانوا متدخلين في الموضوع لحل كل هذه المشاكل تخلو عنا والسبب بكل بساطة اننا لن نكون تابعين لدوائرهم الانتخابية حيث سيتم تغيير محل السكن والاقامة واللجنة الانتخابية لكل من يخرج من هنا وبالتالي لن نكون مفيدين لهم فلماذا يخدمونا؟!!
فرص عمل
* يقول حسين عبدالغني موظف: ان الاساس الذي يوزعون بموجبه الشقق علينا فيه ظلم وجور كبير فالمالك يجب ان ينقل كمالك والمستأجر كمستأجر وليس كما يحدث من تحويلنا جميعا إلي مستأجرين في شقق ضيقة لاتكفي للاسرة الواحدة وبدون توفير اي فرص عمل قريبة.
* يضيف عبدالله النمكي المشكلة في النقل للملاك وليس للمستأجرين.. نحن جميعا ارزقية علي باب الله عملنا وبنينا بيوتا ورثناها عن ابائنا وبجرة قلم يريدون ان نتحول إلي مستأجرين وندفع فلوساً ايضا كيف هذا؟!
* يقول مهران سيد: نريد ان ينظر لنا الرئيس بعين العطف وتملكنا الدولة الشقق وتوفر لنا وسائل المواصلات.. فبحسبة بسيطة سنتكلف 30 جنيها مواصلات فقط يومياً لكي نذهب إلي اعمالنا.. فكل اعمالنا في الورش هنا في المناطق المجاورة القريبة منا نحن نعيش هنا من سبعين سنة.
* سلومة عيد علي يقول: مشكلتي ليست في النقل فقط ولكن المشكلة انهم يرفضون تخصيص شقة لوالدي المسن الذي قارب ال 100 عام فهو من مواليد سنة 1919 وهو المالك الاصلي للبيت الذي نعيش فيه ويرفضون تخصيص شقة له.. اين اذهب به نحن رفضنا الانتقال من هنا ومستعدون ان نكتبا قرارات علي انفسنا بتحملنا المسئولية كاملة.. وهم لم يخصصوا لنا اي شقق او اي شئ حتي الآن ويدعون اننا الذين نرفض النقل؟!
وتقابلت "المساء" مع الحاج عيد الذي استقبلنا با بتسامة تحمل كل الود والترحاب وجلس علي سريره وتحدث معنا بكلمات غير مفهومة في شقته التي يسكنها في بيته تبدو عليه ملامح السنين والشقي وعلي الرغم من ذلك فيبدو بصحة جيدة رغم اقترابه من المائة عام.
* تقول حليمة عادل انها لم تكون متواجدة عندما قاموا بعمل الحصر حيث انها كانت في عملها وهي ارملة ولم يشملها الحصر ولم تخصص لها شقة هي وابناؤها بدعوي انني لست مقيمة علي الرغم من اني قدمت لهم كافة الاوراق التي تثبت اني مولودة هنا وتزوجت هنا ومقيمة بعد ترملي مع ابنائي هنا وكتبوا اسماء السكان في البيت الذي ورثته عن زوجي ورفضوا أن يكتبوا اسمي حتي الآن ويطالبوننا بإخلاء البيت!!
* ام سعيد رفضت التحدث واشارت إلي عفش بيتها الملقي في الشارع والتي قررت بيعه لكي تجمع المبلغ المطلوب منها للانتقال للاسمرات وهو 4700.
* يضيف احمد فتوح من سكان اسطبل عنتر انا شاب كافحت من اجل ان ابني شقة في منزل ابي وابحث عن عروس لكي اتزوج وعندما بدأت عملية حصر السكان حصروا الاسر ولم يحصروا الشباب اصحاب الشقق المغلقة.. فكيف سأنتقل إلي هناك وهم لم يعملوا حسابي اصلا ولم يخصصوا لي شقة تعوضني عن شقتي التي بنيتها في بيت ابي هنا.. ويرفضون ان يخصصوا لي اي شقة بعد قرار الهدم اعيش في شقتي بعد ما تم هدم معظمها وهذه مشكلة كل الشباب في اسطبل عنتر جهز شقة للزواج خسرها الآن وخسر مستقبله.
شقق لأولادي
* يقول عبدالرحمن علي: لقد ذهبت واستلمت شقتي ولكني مازلت هنا لان اولادي لم يتم تخصيص شقق لهم وهم يسكونون معي في بيتي ولهم شقق فيه والحي يرفض ان يخصص لهم شققاً في الاسمرات.. صحيح المكان هناك مريح وكل شئ متوفر والموصلات سهلة ولكن لن ارحل واترك ابنائي في البيت الذي بنيته بشقي عمري.. فالحي هو الذي يظلم الناس.
* جمال احمد حسن يؤكد ان ما قامت به الدولة من مباني ومنطقة سكنية في الاسمرات رائع جدا ولكن ما يطلبونه من الناس بدفع 4700 وايجار 320 جنيهاً شهريا فهذا صعب علي الناس هنا واغلب المعترضين اصحاب البيوت فنتمني ان نمتلك شققنا وسندبر امر ال "4700" رسوم عداد الكهرباء والماء والغاز الطبيعي ورسوم اخري اما الايجار فهذا صعب علي الناس لان جميعنا ارزقية واغلب الناس هنا كبار السن والمعاش واقصي دخل للفرد 1200 في الشهر فيجب ان تمد لنا الدولة يد العون حتي ننتقل من هنا كما يريدون.
من جانبه اكد اللواء محمد زين العابدين رئيس حي مصر القديمة ان تطوير منطقة اسطبل عنتر عملية مستمرة منذ عام ويتم نقل السكان وفقاً لجدول زمني باعتبارهم سكان عشوائيات مصنفة انها "خطورة من الدرجة الاولي" لانهم يسكنون فوق حافة الجبل منذ سنوات طويلة وقد قمنا بنقل 150 اسرة إلي شقق فاخرة كاملة التشطيب ومزودة بالاجهزة الكهربائية ولمبات الليد الموفرة وخزانات مياه في كل عقار.
اضاف ان محافظة القاهرة بالتنسيق مع حي مصر القديمة ستقوم بتهذيب حواف المنطقة الجبلية فور اخلائها من السكان وهدم كل العشش والاكشاك بها ووضعها تحت حراسة ورقابة الحي وقسم شرطة مصر القديمة حتي لا يعود لها اي سكان مرة اخري او تتحول لعشوائيات للمرة الثانية بعد ان تكبدت الدولة الملايين لتطوير العشوائيات وتسكين الاهالي في الشقق اللوكس الفاخرة بالاسمرات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.