وزير الشباب والرياضة يتفقد القرية الأوليمبية ببورسعيد.. ويمنح حق إدارة صالة 6 أكتوبر للمصري

عبر المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة عن سعادته لاقتراب الانتهاء من الأعمال الانشائية الجارية بمشروع القرية الأوليمبية ببورسعيد في زيارته برفقة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب والدكتور محمود حسين نائب لجنة الشباب والرياضة بالمجلس والقيادات الرياضية والتنفيذية بالمحافظة.
وتفقد الوزير حجم الانشاءات بالمجمع الرياضي الذي يقع علي مساحة 76 ألف متراً مربعاً بحي الضواحي ويضم حمام سباحة أوليمبيا وحمام سباحة تدريبيا وصالة مغطاة وملعبا للهوكي ومبني اجتماعيا ومجمعا للاسكواش يضم 6 ملاعب. 5 ملاعب خماسية لكرة القدم وملعبين للتنس الأرضي وملعبين متعددي الاغراض و6 ساحات نزال وملعب كرة قدم قانونيا ومنطقة لالعاب الاطفال بالاضافة إلي الصالة المغطاة وقد تم رصد مبلغ 120 مليون جنيه لاقامة القرية الاوليمبية وبعد تحرير سعر الصرف وصلت تكلفة الانشاءات بها إلي ما يقرب من 300 مليون جنيه.
وأكد عبدالعزيز خلال الزيارة أن المجمع الرياضي ببورسعيد يعد من اعظم المشروعات الرياضية التي تم انشاؤها خلال السنوات الاخيرة حسب المواصفات القياسية العالمية ويعد اضافة قوية للمنشآت الرياضية علي مستوي الجمهورية التي ستمثل نقلة رياضية للمدينة الحرة باستقبالها البطولات المحلية منها والدولية بدءا بمنافسات بطولة الشركات التي تستضيفها بورسعيد في شهر سبتمبر القادم حيث يشارك فيها ما يزيد علي 14 ألف لاعب بالإضافة إلي دوري مراكز الشباب علي مستوي الجمهورية العام القادم مشددا علي سرعة الانتهاء من أعمال الانشاءات المتبقية التي وصلت إلي نحو 90% منها.
وأبدي الوزير الاهتمام بالجانب الاجتماعي والثقافي والفني داخل المجمع الرياضي ببورسعيد بعد افتتاحه والذي سيكون له بالغ الأثر في اقبال الشباب علي الاشتراك في الاكاديميات الرياضية المختلفة متوقعا أن يخدم المجمع بعد افتتاحه نحو 5 آلاف أسرة بفضل إنشاءاته المتنوعة.
وحرص عبدالعزيز بعد انتهاء جولته في القرية الاوليمبية علي زيارة ملعب الهدف المجاور للقرية الاوليمبية ومتابعة مران ناشئي النادي المصري وصافحهم وتمني لهم التوفيق.
كما زار وزير الشباب والرياضة النادي المصري برفقة سمير حلبية رئيس النادي واعضاء مجلس الادارة الذين كانوا في استقباله وتفقد عبدالعزيز الاستاد والاصلاحات التي اجريت في مرافقه وعودته إلي مستواه المعهود التي كان عليها قبل الكارثة في 2012 كما تفقد صالة 6 أكتوبر المغطاة التي تقع ضمن محيط ستاد بورسعيد وقرر منح حق ادارتها للنادي المصري مع تكليف ادارة النادي بتطويرها وعمل جميع الاصلاحات الضرورية بها لرفع كفاءتها في اقرب وقت مع السماح لاندية بورسعيد التي تتدرب فيها باستخدامها لمدة ساعتين في اليوم بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة.