أعلنت كوريا الجنوبية أنها أجرت مع الولاياتالمتحدة عمليات مشتركة لإطلاق صواريخ باليستية. ردًا علي التجربة الأخيرة التي نفذتها بيونج يانج. وكانت كوريا أعلنت عقب إطلاقها الصاروخ الباليستي الجديد أن جميع الأراضي الأمريكية أصبحت في مرمي ضرباتها الصاروخية. وتحت هذا الإدعاء أعلنت بيونج يانج عن نجاح تجربتها لصاروخ باليستي ثان أطلقته قرب الحدود الصينية وحلق لمسافة ألف كيلومتر قبل أن يسقط في بحر اليابان لتشعل بيونج يانج من جديد خطرًا يهدد السلم العالمي. خبراء في الولاياتالمتحدة سارعوا للتحذير من الصاروخ الباليستي الجديد الذي أطلقته بيونج يانج إذ إنه حلق لمدة 47 دقيقة ووصل إلي ارتفاع أكثر من 3700 كيلومتر. وذلك بحسب ما أفادت به لوكالة "يونهاب". والتي بررت ذلك الاختبار بأنه كان يهدف أيضًا إلي توجيه تحذير "صارم" للولايات المتحدة. الرد جاء هذه المرة سريعًا أي بعد ساعات علي إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي أجرت الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية مناورة عسكرية باستخدام صواريخ طراز أرض أرض. كما أعلن البنتاجون أن قائدي الجيشين. الأمريكي والكوري الجنوبي. بحثا خيارات رد عسكري علي إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات. ونشر مزيد من وحدات منظومة الدفاع الصاروخي "ثاد". الولاياتالمتحدة التي فرضت منذ أيام عقوبات جديدة علي بيونج يانج سارعت للتحذير الدبلوماسي من عواقب هذه التجارب إذ وصف الرئيس الأمريكي ذلك الاختبار بالمتهور والخطير. معتبرا أن مواصلة كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات يزيد من عزلة النظام ويضعف اقتصادها ويضر بشعبها. الصين من جهتها رفضت هذه التجارب داعية في الوقت نفسه الأطراف المعنية إلي ضبط النفس. وبحسب المتحدث باسم الخارجية الصينية فإن بكين تعارض الخروقات من جانب كوريا الشمالية لقرارات مجلس الأمن الدولي.