أعلن المهندس مصطفي الصياد رئيس شركة المعمورة ان عملية تطوير المنتج مستمرة وتسير طبقاً لخطط معتمدة وقال ان هناك مرحلتين من التطوير تم الانتهاء منهما بينما سيتم البدء في المرحلة الثالثة ليصبح المنتجع عالمياً.. بمعني الكلمة. قال ان المرحلة الأولي من علي امتداد 600 متر جهة شرق المنتجع والثانية في الغرب علي مسافة 400 متر من الجهة الأخري وهناك مرحلة ثالثة سوف تشمل الجزء الباقي من الشاطئ والمخصص لرواد المنتجع والذي سوف يشهد ايضا نفس نوع تطوير المرحلتين. وبعد الحديث الذي يتناوله زوار الإسكندرية وقاطنوها عن المعمورة مقارنة مع أماكن اخري حديثة للمصيف من مرسي مطروح والساحل الشمالي والعجمي وغيرها كان الكلام مما جري في المعمورة خلال هذا الصيف. أوضح المهندس الصياد أن كل التطوير الذي شهده الجزء الأكبر من شاطئ المعمورة جاء بالجهود الذاتية والذي بلغ اكثر من 2 مليون جنيه هي حصيلة موارد الشركة. أضاف أردت أن أدخل عنصراً جديداً علي ساحل المتوسط يكون بجوار الرمال الناعمة التي تختارها بعناية وهو المسطح الأخضر الذي يبهج النفس فكان التنسيق الافقي بين الرمال علي البحر والنجيلة الخضراء في المنطقة الجنوبية من الشاطئ.. واستثمرنا هذا السطح الأخضر فينشر صالونات في مجموعات بين مع ترابيزات وشماسي خاصة كما في الأندية الراقية مع زرع شجر ونجيل قصير مما منح المكان منظرا خلاباً بمزيج بين شاطئ البحر بالمقاعد والكراسي وأماكن الراحة والاستمتاع بالخضرة في الداخل. * وماذا غير المقاعد؟ ظهرت بعض الشكاوي من عدم وجود دورات المياه الموجودة خارج الشاطئ وعلي الفور قررنا إقامة دورات مياه في الداخل جاهزة والتركيب كما هو في الشواطئ العالمية.. كما قررنا بالغاء أي عوائق في الممشي وأغلقنا محلات الدراجات البخارية والدراجات الهوائية ومنعنا استعمالها في الممشي نهائياً.. وكذلك ألغينا رحلات اليوم الواحد ودخول الميكروباصات ليظل المنتجع والشاطئ للعائلات فقط. * ماذا عن النظافة والأمن؟ بالنسبة لهذين القطاعين تعاقدنا مع شركة نظافة متخصصة للشوارع والممشي وقمنا بتعيين مجموعة من العمال للقيام بنظافة الشواطئ تحت مسئولية إدارة واشراف الشاطئ.. وبزي خاص. ويضيف رئيس شركة المعمورة كما تعاقدنا مع شركة أمن خاصة مهمتها تأمين المساكن من الشاليهات والشقق وتأمين الشاطئ ومنع دخول أي غريب إلي الشاطئ ما لم يحمل البطاقة الخاصة بالسكان أو تذاكر الدخول مع التأكدمن شخصية وما يحمله في حقائبه. تابع هناك لدقيق تام علي حرية الزائر دون التعرض لاي فتاة بوجود أمن سري يطوف علي الشاطئ ويتخذ اجراء القبض اي مثير للشغب فوراً وتحويله للشرطة وكذلك الحراسة الخاصة بالسيارات لأمن المكان. * وماذا عن اسعار الدخول؟ هي في متناول اي زائر يكون بالقطع مستعداً لارتياد المكان الراقي في المعمورة بالذات. * وما أثر ذلك علي الزوار؟ مازالت المعمورة تحتفظ بطابعها الراقي ولا أذيع سراً أن الاعداد زادت بعد التطوير والجو الآمن الذي يقضي فيه الزائر وقته في ظل مياه صافية نظيفة ومكان راق وآمن. * وماذا عن خارج الشاطيء؟ ربما نلاحظ النظافة المتناهية للشوارع ونظام السير فلا تضارب ولا تصادم.. وفي مجال الإسكان فقد توسعت الشركة في انشاء عمارات سكنية تحمل الطابع الراقي وبمساحات مختلفة تبدأ من 80 مترا إلي ما هو أكثر وأمامنا الآن مشروع لإقامة بعض العمارات بأسعار قليلة التكاليف لأبناء الوطن الذين يرغبون كثيرا فيحجز أماكن إقامة لهم في المعمورة. * وما الخطط المستقبلية؟ أمامنا أكثر من مشروع للشاطيء يبدأ بتطوير الجزء الأوسط المخصص للزائرين الباحثين عن المتعة والأمان والنظافة والذي سوف يتحول هو الآخر إلي مكان "سوبر" مثل سابقيه.. وهناك دراسة تجري حاليا لنشر بعض الصخور كحواجز للأمواج وهي مرحلة جديدة من الاستثمار البحري وانشاء مرسي لليخوت للباحثين عن المتعة وكذلك بعض الألعاب المائية من دراجات بخارية وملاعب أطفال. وعن أهم المشروعات انشاء فنادق عائمة كما فعلنا في الأقصر وكل ما أخطط له هو أن يقضي المواطن المصري مصيفاً عالمياً كما يشاهده في التليفزيون في الشواطيء العالمية في أوروبا وسواحل الأشقاء في شمال أفريقيا تونس والجزائر والمغرب بعد أن باتت المعمورة تنافسهم.