أشاد خبراء الاقتصاد بالمشروعات العملاقة التي أقامها الرئيس السيسي مؤكدين أنه يستحق لقب ب "القائد الشجاع" الذي يبحث دائماً عن حلول جذرية لتحسين وضع مصر في مختلف المجالات بعيداً عن المسكنات المؤقتة. أكدوا أن المشروعات القومية التي أطلقها وعلي رأسها مشروع قناة السويس الجديدة ومشروعات إقامة الطرق والكباري والمزارع السمكية ومشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان بالإضافة إلي مشروعات الكهرباء والطاقة والإسكان وتشجيع الاستثمار تمثل طفرة اقتصادية طويلة المدي ستؤتي بثمارها خلال سنوات معدودة ويتم استغلال عائدها في تطوير خدمات التعليم والصحة وغيرها لتوفير حياة كريمة للشعب المصري. د.سامي السيد- أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة- تم إنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي ستؤتي بثمارها علي المدي البعيد وعلي رأسها مشروع قناة السويس الجديدة والتي ستحدث طفرة اقتصادية في المستقبل وكذلك اهتم السيسي بمشروعات البنية الأساسية ومن أهمها تطوير عدد كبير من القري وإنشاء شبكات للصرف الصحي بها وإصلاح شبكات المياه فضلاً عن افتتاح مدينة الأثاث بدمياط وغيرها من المشروعات المتنوعة والتي ستعود بالنفع علي البلاد سواء في الحاضر أو المستقبل. أضاف أنه علي المواطن البسيط الإدراك بأن المشروعات القومية يكون لها عوائد ايجابية بمرور الوقت وبالتالي لا يصح أن ننظر أسفل أقدامنا. وتوقع د.السيد ان تزدهر مصر اقتصادياً مع بداية عام 2018 وتحدث رواج اقتصادي علي المستوي الداخلي والخارجي فوفقاً لنظرية التقلبات الاقتصادية أو الدورة الاقتصادية فإن العالم يمر بفترات كساد تعقبها فترات رواج اقتصادي. د.محمد يونس عبدالحليم- رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الأزهر- أنجز الرئيس السيسي عدداً كبيراً من المشروعات القومية التي لها تأثير رائع علي اقتصاد مصر فعلي سبيل المثال تم استصلاح مليون ونصف المليون فدان من إجمالي 4 ملايين فدان كمشروع قومي في مجال الزراعة وأدي ذلك إلي زيادة إنتاجنا من القمح ومن المتوقع أن نتمكن من تصدير القمح خلال الفترة المقبلة وقد أصبح لدينا مخزون احتياطي استراتيجي من القمح بدلاً من كوننا نضطر لاستيراده. أضاف: أما في مجال الكهرباء فقد قام الرئيس السيسي بعقد أكثر من 36 اتفاقاً وبروتوكولاً لإنشاء محطات توليد الطاقة فضلاً عن الاهتمام بالطاقة النظيفة والمتجددة الصديقة للبيئة والتي لا تلوث المياه ولا تضر بصحة الإنسان والحيوان والنبات وقد انعكس ذلك بشكل ملحوظ علي حياتنا اليومية فبعد ان كنا نعاني من انقطاع التيار الكهربائي أكثر من 4 مرات يومياً بسبب تآكل مولدات الكهرباء أصبحنا نستمتع بخدمات الكهرباء طوال اليوم. أشار عبدالحليم إلي مجال الإسكان الذي تسهم فيه بناء العاصمة الإدارية الجديدة بخلاف بناء مدن جديدة بجميع محافظات مصر وتم إنشاء مشروعات إسكان اجتماعي بكافة المحافظات واشتملت هذه المشروعات علي نماذج لمحدودي ومتوسطي وأصحاب الدخول المرتفعة بالإضافة إلي نماذج لمن يرغب في وحدات سكنية خاصة منوهاً إلي أن ما تم انجازه في ملف القضاء علي العشوائيات وتسليم وحدات سكنية لمحدودي الدخل بالإضافة إلي قيام وزازة التضامن الاجتماعي تسليم مبالغ نقدية لمحدودي الدخل من خلال برنامج تكافل وكرامة. نوه عبدالحليم إلي إنشاء قناة السويس الجديدة والتي ستؤتي بنتائج مبهرة علي المدي البعيد والتي ستسد أي عجز في قناة السويس القديمة وقد تم إنشاء أنفاق تحت قناة السويس لتسهل حركة الانتقال بين سيناء والوادي وتم إقامة تجمعات سكنية في الضفة الشرقية لقناة السويس الجديدة تمثل أداة لجذب الأفراد لاستصلاح الأراضي وسيتم إقامة محافظات جديدة علي الجانب الشرقي منها. وبالنسبة لعائد قناة السويس فيتم ضخه في الموازنة العامة للدولة لتطوير التعليم والصحة وإمداد المستشفيات بالأسرة والأجهزة الحديثة وسيظهر ذلك بشكل ملحوظ خلال سنوات معدودة. أضاف ان قانون الاستثمار الجديد الذي أقره البرلمان ساعد مع تحرير سعر الصرف في زيادة الصادرات وتقليل الواردات مما سيؤدي إلي سد عجز الموازنة فضلاً عن زيادة الاحتياطي النقدي من الدولار لدي البنك المركزي ومن المتوقع ان يؤدي كل ذلك إلي تشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل والقضاء علي البطالة ويتضح مما سبق حرص رئيسنا القائد الشجاع علي ايجاد حلول جذرية لتحسين وضع مصر في مختلف المجالات بعيداً عن المسكنات المؤقتة للشعب ونتوقع أن تؤتي مشروعاته القومية بثمارها خلال سنوات قليلة ليشعر بها المواطن البسيط.