أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة. وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن القوات المسلحة علي مر العصور الدرع الواقية للوطن ولأمتها العربية وستظل التجسيد الحقيقي لأسمي معاني التضحية والفداء وإنكار الذات. وأضاف القائد العام - في كلمته خلال الاحتفال بذكري ثورة يوليو المجيدة وافتتاح قاعدة "محمد نجيب" العسكرية وتخريج دفعات جديدة من الضباط في الكليات والمعاهد العسكرية. الذي شهده الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة - أنه يخطئ من لا يعي قيمتها وقدرتها وقوتها. وجدد القائد العام التعهد بالمضي - بكل الثقة في الله والنفس والذات - في طريق بناء مستقبل أفضل تحت القيادة السياسية الحكيمة المستنيرة. لحماية الوطن وشعبه من مغبة العدوان "أيا كان". مؤكدا ثقته في أن مصر لا يحميها إلا قواتها المسلحة المصرية القوية. ولا يبنيها إلا سواعد كل المصريين. قائلا "نحن جميعا جيشا وشرطة وشعبا في خندق واحد. تجمعنا وحدة الهدف لتكون مصر في طليعة الدول المتقدمة. وإننا لقادرون علي ذلك بالتفافنا حول رايتها وقيادتها. ومواصلة العمل والعطاء من أجل الحاضر والمستقبل. لتبقي مصر درة التاج العظيمة المنيعة إلي أبد الدهر". أضاف "أن الجيل الجديد من الضباط يعاهدون الله والوطن ويعاهدونكم بعد أن أدوا يمين الولاء لمصر وشعبها. بأن يكونوا أوفياء للمسئولية الكبري التي يحملون أمانتها. متمسكين بالمبادئ السامية والقيم النبيلة للعسكرية المصرية العريقة. محافظين علي ما حققته أجيال سبقتهم في خدمة القوات المسلحة. بالاستفادة من عنصر الزمن بالتدريب المستمر. الذي يصقل مهاراتهم ويكسبهم الخبرات. ويعينهم علي الارتقاء بمعدلات أدائهم لمهامهم. وأن يكونوا ملتزمين بالمثل العليا للعسكرية المصرية. في الانضباط والاستعداد للتضحية والفداء". وأكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة. وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل علي عهد الوفاء يخوضون المواجهات الضارية مع قوي الشر والإرهاب والتطرف المدعومة من دول وقوي جعلت من أراضيها ملجأ وملاذا لرءوس الإرهاب تمدها بالمال والسلاح والأفراد للنيل من مصروشعبها وأمتها العربية. "لكننا لهم بالمرصاد حتي تتطهر البلاد ومنطقتنا من رجس الإرهاب والتطرف الذي يحتمي بشعارات دينية جوفاء يشوهون به ديننا الحنيف وهو أبعد ما يكون عنهم". فيما يلي نص كلمة الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة. وزير الدفاع والإنتاج الحربي. التي ألقاها خلال الاحتفال بذكري ثورة يوليو المجيد وافتتاح قاعدة "محمد نجيب" العسكرية وتخريج دفعات جديدة من الضباط في الكليات والمعاهد العسكرية: بسم الله الرحمن الرحيم.. السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة السادة ضيوف مصر الكرام السيدات والسادة الحضور الكريم يسعدني أن أرحب بكم في يوم من أيام العزة والفخار للعسكرية المصرية المجيدة. يوم افتتاح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة لقاعدة "محمد نجيب" العسكرية أول رئيس للجمهورية بعد إعلانها في الثامن عشر من يونيو عام 1953. الذي كان علي رأس الضباط الأحرار يوم خرجوا ليتوجوا كفاح ونضال شعب مصر العظيم بثورتهم المباركة في الثالث والعشرين من يوليو 1952 تلك الثورة المجيدة التي استهدفت بمبادئها الستة إقامة حكم وطني يمثل جموع الشعب المصري وإنشاء جيش وطني قوي يحقق له السيادة علي أرضه ومقدراته. اليوم ونحن نحتفل بذكري ثورةيوليو المجيدة فإن رجال القوات المسلحة يوجهون تحية الإعزاز والإكبار لقائد تلك الثورة المباركة الرئيس جمال عبدالناصر رحمه الله ورفاقه من الضباط الأحرار وهذا الجيل العظيم من شعب مصر بكافة طوائفه الذي انتصر للحرية والاستقلال وبناء غده الأفضل.. فالشعب كما قال جمال عبدالناصر هو القائد والمعلم. واليوم واستكمالا لمسيرة الأبطال من رجال القوات المسلحة علي مر عصورها المجيدة تشهدون إفتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية يرفرف عليها علم مصر خفاقا بالعزة والكرامة. دعما لقدراتها العسكرية. شيدتها أياد مصرية خالصة لا تعرف المستحيل.. ويقوم عليها رجال أوفياء آمنوا بربهم ووطنهم وأمتهم العربية ومستعدون ببأسهم الشديد والتضحية والفداء لرد الصاع صاعين لكل من يحاول المساس بأمن مصر وسلامة شعبها أو أمن وسلامة أمتها العربية شعارهم انه لا تهاون مع أي فئة سولت لها نفسها المساس بأمن مصر أو أمتها العربية. لقد كانت القوات المسلحة المصرية علي مر العصور الدرع الواقية للوطن ولأمتها العربية وستظل التجسيد الحقيقي لأسمي معاني التضحية والفداء وانكار الذات ويخطيء من لا يعي قيمتها وقدرتها وقوتها. كما كانت مصر منذ أكثر من سبعة آلاف عام صاحبة الدور الطليعي والمسئولية القومية في منطقتها ودرأت عنها قوي الشر والظلام علي مر العصور انطلاقاً من اعتبارات التاريخ والموقع والمكانة والحضارة وقوة قواتها المسلحة.. ستظل إلي أبد الدهر عصية علي كل من يحاول النيل منها أو التطاول عليها وستدحر بإذن الله مخططات رموز الإرهاب والتطرف وقوي الظلام والهمجية. شعب مصر العظيم ان رجال القوات المسلحة هم أبناؤكم المخلصون يستلهمون منكم الكرامة والعزة والصبر علي الشدائد بعد أن أصبحتم بفضل بصيرتكم وحكمتكم التي ميزت بين الخبيث والطيب مثالاً يحتذي به شعوب العالم بعد أن علمتموهم ان حاضر ومستقبل الأوطان لا يصنعه المتاجرون بالدين أو الشعارات المزيفة وإنما يصنعه الحكماء الأوفياء المخلصون لأوطانهم وأمتهم والمدافعون عن قضاياها بكل الصدق والإخلاص وبحكمة وشجاعة القيادة والفكر المستنير. لهذا فإن أبطال القوات المسلحة بالتعاون مع رجال الشرطة البواسل علي عهد الوفاء يخوضون المواجهات الضارية مع قوي الشر والارهاب والتطرف المدعومة من دول وقوي جعلت من أراضيها ملجأ وملاذا لرءوس الإرهاب تمدها بالمال والسلاح والأفراد للنيل من مصر وشعبها وأمتها العربية ولكننا لهم بالمرصاد حتي تتطهر البلاد ومنطقتنا من رجس الارهاب والتطرف الذي يحتمي بشعارات دينية جوفاء يشوهون به ديننا الحنيف وهو أبعد ما يكون عنهم. تحية إعزاز وإجلال للرجال والأبطال في كافة ربوع مصر الذين يحمون الوطن ويصونون مقدساته ويتصدون بكل شجاعة وجسارة وبسالة لتلك الفئة الضالة من أصحاب الفكر المتطرف ليمضوا بمصر نحو الغد الأفضل بكل الثقة في الذات متحملين المسئولية الكبري في حماية الوطن والذود عن شعبه العظيم مضحين بأنفسهم ودمائهم الزكية لصون الأرض والعرض شعارهم النصر أو الشهادة. السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة اليوم وأنتم تفتتحون قاعدة محمد نجيب العسكرية ترفعون عليها علم مصر خفاقاً للعزة والشموخ تشرفون سيادتكم احتفال القوات المسلحة بتخريج دفعات من الضباط الجدد في كلياتها ومعاهدها العسكرية ينضمون إلي صفوفها طاقات بشرية متجددة يدعمون قدراتها البشرية التي تحمل المسئولية الوطنية في حماية مصر والدفاع عن سلامة أراضيها بعد أن تم إعدادهم وتأهيلهم إلي الحياة العسكرية. يسعدني في هذا اليوم المجيد من أيام الوطنية والعسكرية المصرية أن أقدم لسيادتكم شبابا فتيا يمثلون القوة والمثل لغيرهم من الشباب بالاعتزاز بالولاء لمصر والانتماء لشعبها العظيم والقدرة علي البذل والتضحية من أجلها أبناء أوفياء للوطن. حراسا للأرض والإرادة يتواصل بهم عطاء القوات المسلحة الذي لا ينضب. إن هذا الجيل الجديد من الضباط يعاهدون الله والوطن ويعاهدونكم بعد أن أدوا يمين الولاء لمصر وشعبها بأن يكونوا أوفياء للمسئولية الكبري التي يحملون أمانتها متمسكين بالمبادئ السامية والقيم النبيلة للعسكرية المصرية العريقة. محافظين علي ما حققته أجيال سبقتهم في خدمة القوات المسلحة بالاستفادة من عنصر الزمن بالتدريب المستمر الذي يصقل مهاراتهم ويكسبهم الخبرات ويعينهم علي الارتقاء بمعدلات أدائهم لمهامهم وأن يكونوا ملتزمين بالمثل العليا للعسكرية المصرية في الانضباط والاستعداد للتضحية والفداء وإليهم وإلي أسرهم أوجه التهنئة بتخريجهم. كما أهنئ أبنائي الخريجين من أبناء الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة. متمنياً لهم التوفيق في خدمة أوطانهم الشقيقة والصديقة كما أوجه الشكر لقادة وضباط وهيئات التدريس بالكليات والمعاهد العسكرية علي ما قدموه من جهد وعطاء وخبرات وعلم وثقافات لهذا الجيل من الضباط طوال دراستهم وتوليتهم بالرعاية والعناية والتوجيه. متمنياً لهم التوفيق في مهامهم ومسئولياتهم حتي تظل كليات ومعاهد القوات المسلحة نموذجاً يحتذي به لمثيلتها في العالم من حولنا. اننا ماضون بكل الثقة في الله والنفس والذات في طريقنا لبناء مستقبل أفضل تحت القيادة السياسية الحكيمة المستنيرة نحمي الوطن وشعبه ونقيه مغبة العدوان أياً كان مؤمنين ان مصر لا يحميها إلا قواتها المسلحة المصرية القوية ولا يبنيها إلا سواعد كل المصريين فنحن جميعاً جيشاً وشرطة وشعباً في خندق واحد تجمعنا وحدة الهدف لتكون مصر في طليعة الدول المتقدمة واننا لقادرون علي ذلك بالتفافنا حول رايتها وقيادتها ومواصلة العمل والعطاء من أجل الحاضر والمستقبل لتبقي مصر درة التاج العظيمة المنيعة إلي أبد الدهر والله معنا يهدينا إلي طريق الصواب ويرعي مسيرتنا ويسدد خطانا علي طريق الخير والاصلاح لأجيال من بعدنا إنه نعم المولي ونعم النصير وفقنا الله وإياكم إلي ما فيه خير مصر وشعبها العظيم وأمتها العربية العريقة. بسم الله الرحمن الرحيم "ولتكن منكم أمة يدعون إلي الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون" "الآية 104 من سورة آل عمران" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.