* أسعدني الحظ أن أزف خبر فوز اللواء أحمد الفولي نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحادين العربي والأفريقي للتايكوندو برئاسة "الأوكسا" وهذا المنصب الذي احتكرته الجزائر لمدة 20 عاماً وكان مسيطراً عليه مصطفي لارفاوي رئيس الاتحاد الدولي للسباحة وهو منصب كما حدثني عنه سفيرنا المصري بموزمبيق فوزي العشماوي انجاز ومن أهم الأحداث طوال العشر سنوات الأخيرة فهو منصب شديد الخطورة والأهمية.. و"الأوكسا" هي رئاسة اتحاد الكونفدراليات الأفريقية الرياضية وهذه الأوكسا تضم 140 اتحاداً أوليمبياً وغير أوليمبي ونوعي.. وهنا لنا وقفة هي أن يفوز رياضي مصري بهذا المنصب وسط تعتيم إعلامي شبه مقصود وتجاهل من مسئولي الرياضة في مصر مقصود بل مع سبق الاصرار والترصد.. عارفين ليه لأن هذا المنصب الذي انتزعه اللواء الفولي من منافسه بفارق 4 أصوات هو توفيق من الله عز وجل فكانت المؤامرات تحاك ضد الفولي داخلياً في مصر وخارجياً وهو العيب كل العيب في أن تكون مصر بعد الثورة هكذا فمتي نحب بعضاً ومتي نفرح لبعضنا البعض ومتي لا تحاك المؤامرات ونحب لأخواننا ما نحبه لأنفسنا.. ولكن صدق قول الله تعالي "ويمكرون والله خير الماكرين" صدق الله العظيم.. ألف مبروك للواء الفولي هذا المنصب الرفيع ويكفي أن يكون عيسي حياتو نائبه الأول ونحن في مصر لانعرف قيم رموزنا.. وعجبي!! * العيب بل كل العيب فينا وليس في زماننا أن تنعدم المبادئ وتموت كلمة الشرف فما تعرض له اللواء الفولي باللجنة الأوليمبية من الاتفاق مع عشرة رؤساء اتحادات أفريقية في مصر علي اعطائه صوتهم أن يقل العدد ويصبح خمسة بعد أن نزل عليهم التخفيض والله أعلم كم حصل الفولي علي أصوات من الخمسة.. فربنا أعلم بالصدور.. ومن المصائب أن تأتي الطعنات من الأصدقاء. * حالة من الوعي الكامل يعيشها أعضاء نادي الشمس وجدتها بينهم عند زيارتي الأخيرة ومقابلتي لرموز النادي منهم د. حسام شلبي أستاذ الاقتصاد ورجل الأعمال طارق الضبع اللذان ينصهران بين جموع الأعضاء مساندين لأبناء النادي المخلصين فقط بدون مقابل وفي حب النادي فقط.. ووجدت نفياً قاطعاً من الضبع ذلك الرجل "الثورجي" والحر المعروف بمعارضته الشديدة لكل فاسد نافياً أن يكون وراء تدعيم أحد الحفاة المنتفعين من النادي وقال كيف اتخلي عن مبادئ تربيت عليها منذ ستين عاماً.. المهم أنني وصلني مستندات تدعيم العضو باللافتات والذي منه وتبين أن وراءهما سمكري وصاحب ورشة دوكو وصاحب مكتب محاسبة حتي يكون شعار المرشح ومساندوه "احنا اللي دهنا الهوا دوكو" وسلملي علي أصحاب الرأي.. وبعيداً عن تلك القضية ظهرت قضية أخري وهي حصول أحد المحامين علي مستند يفيد تطبيق قانون الغدر علي أحد المرشحين لكونه من الرموز السابقين للحزب الوطني ومستند آخر عبارة عن قرار 452 لسنة 99 يفيد عزل أحد الأطباء المرشحين للرئاسة وبذلك يخلو مقعد الرئاسة من ثلاثة مرشحين من أصل 5 مما جعل اللواء ابراهيم فاروق رئيس النادي الحالي في حيرة وعليه أن يتقدم بشكوي ومذكرة رسمية لحسن صقر بإيقاف مهزلة الشمس والغاء الانتخابات خاصة أن هذه الانتخابات فيها العديد من الهابطين بالباراشوتات والمنتفعين والمرتزقة وتشهد القلائل من الرموز والأسماء الكبيرة المرشحة بعد هروب العديد من المحترمين.. والله المستعان.