غادر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون منطقة الخليج. عائدا إلي بلاده. دون الإدلاء بأي تصريحات بخصوص جهود الوساطة التي قام بها بين دول المقاطعة ودويلة قطر. لأجل تسوية الأزمة الراهنة. بعد جولة ديلوماسية مكوكية قام بها تيلرسون في دول الكويت والسعودية وقطر. بهدف تخفيف أسوأ خلاف إقليمي منذ سنوات. عاد وزير الخارجية الأمريكية لبلاده. ولم يعلق علي ما إذا كانت الجولة أحرزت أي تقدم في حل الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهر. ورفض تيلرسون تلقي الأسئلة بعد الاجتماع مع أمير دويلة قطر. لبحث الخلاف بين الدوحة ودول المقاطعة. يعكس رفض وزير الخارجية الأمريكي الإدلاء بأي تصريحات بعد مغادرة الدوحة عائدا لبلاده. أن جهود الوساطة الأمريكية فشلت في احتواء الأزمة. بسبب العناد القطري. وإصرار دويلة تميم علي رفض مطالب دول المقاطعة. تتمسك دول المقاطعة بضرورة تغيير قطر سياساتها الداعمة للإرهاب. بكل أشكاله. بما فيها دعم تنظيم "الإخوان الإرهابي". وفي جميع الأحوال. لن يتم القبول بحلول مؤقتة للأزمة. وهو موقف أعلنه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في أكثر من مناسبة. وبالتالي للأزمة مع قطر طريقان. تؤكد عليهما الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وهما وقف التعنت والانضمام لمسار مكافحة الإرهاب ووقف تمويله.