قصص قصيرة من الأدب الأردي تأليف سعادات حسن منتو وكرشن جندر وأحمد نديم قاسمي وراجندر سنح بيدي وخواجة أحمد عباس وخديجة مستور وترجمها للعربية المترجم أيمن عبدالحليم وصدرت عن الهيئة العامة للكتاب. يشير المترجم الي ان الأدب الأردي أدب ثري بأصنافة وموضوعاته. رغم انه يعد أدباً حديثاً إذا ما قيس بالآداب الأخري التي كانت ساندة في ربوع الهند كالأدب الفارسي واستطاع ان يعبر بصدق عن أهل الهند علي اختلاف ثقافاتهم وأديانهم. بل وسبق غيره من آداب اللغات الأخري الرائجة هناك. وبعضها أقدم منه تاريخاً. ويؤكد الكتاب ان ثراء الأدب الأردي يرجع بشكل رئيسي الي قابلية اللغة الأردية للتعبير بعمق عن المعاني والأفكار. والاستفادة من اللغات والآداب الأخري سواء داخل الهند أو خارجها دون ان يعد ذلك نوعاً من القصور أو الضعف. وإنما يكون مما استعاده نسيجاً متجانساً. فالأدب الأردي منذ نشأته وإلي يومنا هذا يأخذ عن الآداب الأخري أفضل ما فيها ثم يطوره ويعيد تشكيله بما يتلاءم مع بيئته. ويؤكد الكاتب أن أساليب وتقنيات القصص وربطها بالقيم المجتمعية والدينية للكاتب سواء أكان هندوسياً أو سيخياً أو مسلماً أظهرت تفوقا فريداً في الموضوعات المختارة أما عن كتاب هذه المختارات فهم من أشهر كتاب القصة الأردية القصيرة ومن بينهم سعادات حسن منتو. وكرشن جندر. وراجندر. وراجندر سنج بيري. وأحمد نديم قاسمي. وخواجة أحمد عباس وخديجة مستور علي اختلاف مدارسهم الأدبية وعقائدهم الدينية وأساليبهم القصصية. ومازالت قصصهم علامة بارزة في تاريخ الأردي وتحظي بدراسات نقدية وأكاديمية حتي الآن.