لقيت عروسة سمالوط بالمنيا وتدعي جهاد عمر جاد مصرعها في ليلة عرسها وكأن ملك الموت كان لها بالمرصاد فلم تستطع أن تكمل حفل زفافها بعد شعورها بهبوط حاد في الدورة الدموية وهي جالسة في الكوشة إلي جوار عريسها. أنقلب الفرح إلي مأتم بعد أن سقطت مغشيا عليها وفاضت روحها قبل وصولها المستشفي وقضي عريسها يوم الصباحية علي المقابر ليودع عروسته التي لم يمهلها القدر لتصبح زوجته.