مستعمرة الجزاير ببلقاس إحدي إقدم قري الدقهلية وأكبرها من حيث المساحة والعزب التابعة لمجلس قروي الجزاير بها مجمع خدمات لأكثر من خمسين قرية حيث أنشيء بها وحدة الشئون الاجتماعية ومجمع مدارس ابتدائية وبنك القرية والبريد والتموين ومستشفي ووحدة بيطرية ووحدات اسكان اجتماعي ويسكنها اكثر من عشرة آلاف نسمة لكن في الوقت الذي تقدم فيه القرية عشرات الخدمات للقري المجاورة تعاف هي من نقص الخدمات. المساء رصدت علي الطبيعة ما تعانيه القرية.. يقول زكريا عبدالغفار يونس موظف بالمعاش.. سميت قريتنا بالمستعمرة نظرا لاستقبال اهالينا بخط القناة أثناء حرب الاستنزاف واهتمت الدولة بالقرية آن ذاك وقامت بإنشاء العديد من المصالح الحكومية ومازالت هذه المباني والاستراحات شاهد عيان علي تلك الفترة التي لم تظفر القرية خلالها سوي بتجديد المدرسة وظلت باقي المصالح بدون إعادة بناء وقمنا باستئجار شقة للشئون الاجتماعية وأخري للطب البيطري وتجهيز أخري لمكتب البريد وتعديل شقتين بالمساكن للوحدة المحلية التي انهارت مبانيها واصبحت خطراً علي العاملين والأهالي. يضيف حمدي ماهر عرفات.. يعمل بالصوب الزراعية: قريتنا أول قرية بالدقهلية والمحافظات تعمل في مجال التطوير الزراعي بعد الشركات الكبري. وتابع : نواجه مشكلات منها نقص مياه الري التي تصلنا من بحر الثمار الأيمن والتي عوضنا عنها بتركيب ماكينة لرفع مياه الصرف الزراعي والصحي من مصرف نمرة 2 أمام قرية السلسول وتعرضت بإدرات الخيار للموت نتيجة ارتفاع نسبة الملوحة بهذا المصرف الذي يستقبل الصرف الصحي الخاص بجميع القري المجاورة فضلا عن تعرضنا للأمراض الخطيرة وسوء المنتج وعدم صلاحيته للتصدير. يضيف سعد رمضان مزارع رغم تواجد مقر الوحدة المحلية بالجزاير بالقرية لا يوجد بها مشروع للصرف الصحي علما بتنفيذه بمعظم القري الفرعية مضيفا أنه تم اغلاق المدرسة الإعدادية التي تخدم القرية والقري المجاورة وتحويلها فترة مسائية بالمدرسة الابتدائية وننتظر بناء المدرسة التي كانت تعمل بمزرعة دواجن لعدة سنوات علاوة علي أنه لا يوجد شارع مرصوف بالقرية أو توابعها. قال محمد عبدالسلام بالتربية والتعليم: هناك أكثر من خمسين وحدة سكنية تم انشاؤها ولم يتم تسليمها للأهالي نظرا لارتفاع سعر الوحدة مقارنة باسعار الوحدات السكنية بالمدن كما توقف العمل ببناء المدرسة الاعدادية بحجة انه لا توجد عقود ملكية لهذه الأرض علما بانه تم بناء مستشفي و 7 عمارات سكنية والمدرسة الابتدائية علي جزء من مساحة الأرض التي تبرع بها احد الأهالي منذ عشرات السنين. استغاث الأهالي بمحافظ الدقهلية لرفع معاناتهم في الحصول علي مياه النيل لري زراعتهم من الزراعات المحمية التي لا تتحمل الري من مياه الصرف الزراعي المختلط بالصرف الصحي كما ناشدوا المحافظ بسرعة تخصيص قطعة أرض لانشاء المدرسة الاعدادية وإدراج القرية بخطة الصرف الصحي للعام المقبل أسوة بالقري المجاورة وطالبوا بدراسة محطة لتصدير منتجات الصوب الزراعية التي تشتهر بها القرية والقري المجاورة.