بحث سامح شكري وزير الخارجية خلال جلسة مشاورات سياسية مع نظيره الإثيوبي وركنا جيبيو علي هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي بأديس أبابا مجمل العلاقات المصرية الإثيوبية. بالإضافة لمسار التعاون الثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا. فضلا عن التطورات الخاصة بسد النهضة ومسار أعمال اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة الدراسات الخاصة بتأثير السد علي دولتي المصب. وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الجانبين اتفقا علي أهمية البدء في الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين علي مستوي القيادتين السياسيتين. وكذلك الاتفاق مع السودان علي السبيل الأمثل للتعجيل ببدء عمل الصندوق الاستثماري الثلاثي لتنفيذ مشروعات تعود بالنفع علي الدول الثلاث. وفيما يتعلق بملف سد النهضة أوضح المتحدث باسم الخارجية أن وزير الخارجية أكد لنظيره الإثيوبي علي الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لضرورة إتمام المسار الفني الخاص بدراسات سد النهضة وتأثيره علي مصر في أسرع وقت. وإزالة أية عقبات قد تعيق إتمام هذا المسار لتسهيل الانتهاء من الدراسات المطلوبة في موعدها المقرر دون أي تأخير. أكد شكري للوزير الإثيوبي أن مصر هي الطرف الرئيسي الذي يمكن أن يتضرر من استكمال بناء السد وبدء تشغيله دون أخذ الشواغل المصرية بعين الاعتبار. وفي هذا الإطار جدد وزير الخارجية طلب وزير الموارد المائية والري المصري لنظيريه الإثيوبي والسوداني بعقد اجتماع فوري للجنة الفنية الثلاثية علي المستوي الوزاري لإعطاء التوجيهات اللازمة للجنة الفنية لاتخاذ القرار المناسب تجاه التقرير الاستهلالي الذي قدمه المكتب الاستشاري. والذي لم تتفق اللجنة عليه حتي الآن.