"المساء" التقت الأولي علي الدبلومات الفنية بالشعبة الفندقية يسرا أحمد محمد عبدالعظيم "مدرسة شبرا الثانوية الفندقية بالقاهرة".. قالت: لا أستوعب حتي الآن أنني من الأوائل في الدبلومات الفنية. والسبب في شعوري هذا ما شاهدته من حالات غش كثيرة خلال فترة الامتحانات. حيث إن هناك كثيرا من الزملاء لم يجتهدوا في المذاكرة والمتابعة الدراسية طوال العام واكتفوا بالغش. بل إن هناك بعض اللجان التي كانت تسمح لهم باستخراج ملازم دروس خصوصية والغش منها لذلك انتابتني حالة يأس وكنت دائما أحدث نفسي أنني لن أحصل علي مجموع كبير وسط كل هذه الحالات من الغش التي رأيتها.. لكن الحمد الله الذي لم يضيع جهدي طول العام واهتمامي بالمذاكرة والتحصيل الدراسي وسهر الليالي جاء بنتيجة لم أكن أتوقعها. أضافت يسرا: في الصف الأول الثانوي حصلت علي المركز الثاني علي مستوي جميع الشعب. وحققت المركز الأول في الصف الثاني وجاءت الفرحة الكبيرة مع نهاية المرحلة الثانوية حيث كان لدي نظام محدد للمذاكرة خلال العام الدراسي حيث كنت أذهب للمدرسة يومين فقط في الأسبوع والايام المتبقية كنت أخصصها للمتابعة والتحصيل في ا لمنزل ويتم تخصيص الوقت منذ صلاة الفجر حتي صلاة الظهر ثم التوجه للدروس الخصوصية وللأسف كان بعض المدرسين يحددون وحدات معينة بالمنهج الدراسي علي انها الأجزاء الاساسية التي تأت في اختبارات نهاية العام الدراسي وأجزاء آخري تلغي تماما ولكن كان ينتابني هاجس بعدم الاعتماد علي هذه التعليمات وكان لدي إصرار شديد علي مذاكرة جميع الأجزاء حتي لا تحدث المفاجأة ولكن هناك مادة واحدة وهي "القانون" التزمت بتعليمات المدرسين بشأن الأجزاء الملغاة من المنهج وكانت المفاجأة بأنها جاءت في الاختبار نهاية العام وحاولت قدر المستطاع أن أتذكر الاجابات وهي في مقدمة المواد التي حصلت فيها علي مجموع أقل. أعربت يسرا عن أمنيتها أن ينظر وزير التعليم العالي بعين الرحمة والرأفة لخريجي "الدبلومات الفنية" حيث كان المتبع أن من يحصل علي مجموع عال مع نهاية المرحلة الثانوية للدبلومات الفنية يمكنه التأهل والتقديم لكليات "التربية والتجارة" ولكن تم إلغاء هذا القرار وصدمت كثيرا لهذا الأمر ولا أعرف حتي الآن ما هي وجهتي في المرحلة المقبلة وانتظر قرار التنسيق واذا لم يأت في مصلحتي أو ينصفني سوف أعمل للحصول علي دورات في اللغتين الانجليزية والفرنسية ثم أتقدم للالتحاق بالسياحة والفنادق بنظام تبادلي وهو أمر لا اتمناه علي الاطلاق أو الالتحاق بالمعاهد الخاصة وهو أمر آخر أصعب نظرا لارتفاع التكلفة المادية.