بدأ احترافه لكتابة الشعر الغنائي عام 1963 عندما قدمته المطربة الكبيرة فايزة أحمد من خلال أغنية "أؤمر يا قمر .. أمرك ماشي" ثم واصل مشواره إلي أن بلغ رصيده في التأليف حوالي 1200 أغنية عاطفية وشعبية ووطنية تغني بها عمالقة الطرب في زمن الغناء الجميل مثل: العندليب عبدالحليم حافظ ونجاة وشادية وفايزة أحمد ووردة وصباح وعفاف راضي وهاني شاكر وشريفة فاضل ومحمد رشدي وعماد عبدالحليم وسميرة سعيد وكاظم الساهر وغيرهم. من أشهر أغنياته لعبدالحليم والتي بلغت 37 أغنية: مداح القمر. موعود. سواح. زي الهوي. أي دمعة حزن لا.. أما نجمات الغناء وفي مقدمتهن المعتزلة "شادية" فقد غنت رائعته "يا حبيبتي يا مصر" ووردة "حكايتي مع الزمان" وأصالة "سامحتك" ومحمد العزبي "عيون بهية".. ومن أغنياته الوطنية التي شدا بها حليم منها: فدائي. عاش اللي قال. أطلب يا شباب.. وغيرها من الأعمال التي جعلته من أقرب الأصدقاء لعبدالحليم لدرجة أنه كان يرافقه في كل مكان.. في المنزل وأماكن البروفات والحفلات والأستديوهات وأغلب السفريات إلي الخارج وخاصة التي كانت بسبب العلاج. إلي جانب التأليف عمل "حمزة" في مجال الصحافة والنقد الفني في عدد من الصحف والمجلات هي: روز اليوسف. صباح الخير. الوفد. الأهرام الرياضي. الأهلي.. وهي الجريدة التي مازالت تصدر حتي الآن كمعبرة لأسرة النادي والأهلوية في كل مكان وكان شاعرنا من أشهر الأهلوية علي الرغم من أنه كان مجاوراً في السكن لنادي الزمالك وأغلب من يصادقهم "زملكاوية"! حمزة.. من مواليد 20 يونية عام 1940 وانتقل إلي الرفيق الأعلي في نفس الشهر 18 يونية عام 2010 أي مرت ذكراه العاشرة الشهر الماضي.. وعلي الرغم من هذا الكم من الأغنيات إلا أنه لم يحصل علي أي تكريم من جمعية المؤلفين والملحنين ونقابة المهن الموسيقية وجميع الجهات والهيئات التي ينتمي إليها هذا الفن "فن تأليف الأغاني".