مع اقتراب اسدال ستار السباق الدرامي الرمضاني حرصت "المساء الأسبوعية" علي استطلاع آراء عدد من نجوم الفن لمعرفة أبرز ظواهر دراما رمضان وأهم الأعمال التي لفتت انتباههم وجعلتهم يتوقفون أمامها خلال السباق. * الفنانة سميرة أحمد: مسلسل "ظل الرئيس" لفت انتباهي منذ اللحظات الأولي فهو عمل متكامل قصة وصورة واخراجا وممثلين وانتاجا والحقيقة سعيدة للغاية بالنجاح الكبير الذي حققه المسلسل وبطله ياسر جلال الذي سبق وعملنا معا في مسلسل "ماما في القسم" وواضح جدا حجم الجهد المبذول منه وبالفعل كلمته هاتفيا وهنأته علي نجاح المسلسل وتمنيت له التوفيق كما حرصت أيضا علي الاتصال بمنتجي العمل وتهنئتهم لأنه بالفعل عمل جيد جدا. اضافت: لم يسعفني الوقت لمتابعة كل الأعمال ولكني مصدومة من اختيارات بعض الفنانات لأعمالهن هذا الموسم ولا أريد ان أحدد أسماء بعينها ولكن عددا كبيرا منهن لم يوفقن واعتمدن علي الألفاظ الخارجة والسخرية الزائدة علي الحد وهذا غير مقبول فالفن لا يمكن ان يكون مجرد زجاجات بيرة علي الموائد في كل المشاهد أو مخدرات وألفاظ وحركات خادشة لحرمة رمضان وحياء المشاهدين. وتابعت: كنت سعيدة جدا بالتواجد النسائي الكبير الذي أصبح موجودا في الموسم الرمضاني ولكني اشعر بالحزن بعدما رأيته من أعمال فيها اهانة للمرأة وسخرية دائمة منها والأولي بالفنانات ان يقدمن اعمالا تناقش قضايا المرأة وتقدم حلولا فاعلة لتلك القضايا مؤكدة انها لا تشاهد برامج المقالب منذ أعوام وتعتبرها سخافات ولا تليق للعرض علي الشاشة. * أما الفنانة نشوي مصطفي فقالت مسلسل "لأعلي سعر" أعجبني فيه اداء نيللي كريم فهي تبدع كل عام بعد الآخر والمسلسل مكتوب بحرفية عالية جدا من د.مدحت العدل ومليء بالمشاهد الإنسانية والأحاسيس التي صاغها المخرج محمد العدل بدقة بالغة. اضافت: اعتبر مسلسل "الزيبق" حالة فنية خاصة ونحن نحتاج لمثل تلك الأعمال ليس فقط في موسم رمضان ولكن طوال العام والحقيقة ان كريم عبدالعزيز يمثل فيه بأسلوب السهل الممتنع ويمتعنا ببساطة وسلاسة المشاهد التي تجمعه مع شريف منير والتي استمتع بها كثيرا وتابعت: جذبني ايضا مسلسل "ظل الرئيس" وفرحانة جدا لنجاح ياسر جلال وانه أخد فرصة يستحقها وتأخرت عليه كثيرا وكذلك سعيدة للغاية بشركة فنون مصر الانتاجية التي أصبحت شريكا اساسيا في تقديم اعمال هادفة تضيف لرصيد الفن المصري وتعطي في كل مرة الفرصة لوجوه تتمتع بالموهبة وتعيد اكتشاف فنانين حقيقيين كما اشادت نشوي بظهور عدد من الوجوه الشابة الموهوبة وعلي رأسهم الفنان الشاب محمد فهيم الذي قام بدور سيد قطب في مسلسل الجماعة. * المخرج علي عبدالخالق قال: اعتبر مسلسل ظل الرئيس الأفضل هذا العام حيث استطاع جذب المشاهدين منذ حلقاته الأولي بجو التشويق والاثارة الذي يسود أحداثه وأري ان المسلسل أعاد اكتشاف ياسر جلال الذي حفر اسمه في عالم البطولة المطلقة ونجح في تقديم مشاهد صعبة بسلاسة كبيرة واحساس صادق جدا وكذلك الحال مع محمود عبدالمغني مضيفا ان مسلسل الجماعة فمشكلته الاساسية هي النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول ومقارنة الجمهور بين الجزئين والتي تصب بالتأكيد في كفة الجزء الأول حيث جاء الجزء الثاني بايقاع بطيء جدا سواء في الكتابة التي افتقرت للاثارة كما كان في الجزء الأول أو حتي في الاخراج الذي لم يستطع معه المخرج الشاب شريف البنداري استيعاب احجام بعض اللقطات والاختيار الجيد لزوايا التصوير التي جاءت في بعض من المشاهد تقليدية وعادية للغاية. وتابع عبدالخالق: مسلسل "الزيبق" للأسف لا يليق بقصة من ملف المخابرات حيث يمتليء المسلسل بالعديد من المغالطات والاحداث الخاطئة التي أثرت علي العمل بالسلب فمثلا يظهر في أحد المشاهد رجل ببدلة زرقاء أمام مكتب ضابط المخابرات وكأنه فرد أمن يعمل باحدي الشركات وكذلك تكررت مشاهد لقاء البطل بضابط المخابرات بمكتبه وهو أمر لا يحدث أبدا بخلاف خطأ مشاهد توصيل ضابط المخابرات للعميل بسيارته الخاصة وفي وضح النهار وكلها اخطاء ساذجة تقع مسئوليتها علي المخرج الذي كان يجب عليه الالتفات لها وبذل مجهود أكبر في التحضير للعمل ليخرج بشكل أكثر دقة. وانتقد عبدالخالق مسلسل "الحرباية" لهيفاء وهبي وقال انها لم تستطع الامساك بتفاصيل الشخصية خاصة وان صورتها في المسلسل لا تتناسب مع فتاة خرجت من حارة شعبية وهي الشخصية التي تجسدها. * أما المخرج عمر عبدالعزيز فقال للأسف الشديد مازالت "سماجة" برامج المقالب مستمرة ولا أعرف كيف يفرح ضيف في برنامج باهانته وشتيمته. اضاف اتعجب ايضا من بعض الأعمال الكوميدية التي لا تعرف ان هناك فرقا كبيرا بين الكوميديا وبين قلة الكوميديا فالضحك لا يتولد أبدا بالصوت العالي والاستظراف ونكش الشعر وتابع لا شك ان هناك اضافة تحققت باتجاه مخرجي السينما للدراما ولكني في نفس الوقت افتقد محمد فاضل ومجدي أبوعميرة وغيرهما من كبار مخرجي التليفزيون اصحاب الخبرة خاصة في التليفزيون ولكنه القدرة علي توصيل الفكرة أولا والبساطة مطلوبة جدا في العمل التليفزيوني كذلك الاعتماد علي الأحجام الكبيرة وذلك لتفاوت احجام اجهزة التليفزيون.