نظمت رابطة شباب وسط سيناء. مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بمدينة الحُسنة بوسط سيناء بحضور ممثلين لنحو 9 قبائل بدوية. طالب أبناء الوسط بإنشاء حرس وطني من أبناء القبائل لحراسة الحدود الشرقية للبلاد والتي تقدر ب 220 كيلو متراً من رفح شمالاً حتي طابا جنوباً. وأن يتم انتخاب مشايخ القبائل وعدم تعيينهم من قبل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية. كما طالب أبناء قبائل "الإحيوات. الترابين. الحويطات. بلي. العيايدة. العزازمة. النخلوة. البدارة. الفراعية" بتخصيص مقعدين لمجلس الشعب ومقعد لمجلس الشوري من خلال دائرة انتخابية مستقلة بوسط سيناء. وتوفير فرص عمل لأبناء الوسط في المصالح الحكومية والمشروعات الصناعية بالمحافظة. وتوصيل مياه النيل إلي منطقة وسط سيناء وتوزيع الأراضي الزراعية علي أبناء الوسط. قال محمد محمد سليمان العواودة. رئيس رابطة قبائل وسط سيناء والمنسق العام للمؤتمر: إن وسط سيناء دائماً ما يكون متهماً لدي الأجهزة الأمنية بالإرهاب والقبلية وبالبلطجة وتهريب الأفارقة وعدم الوطنية. كما طالب بانتخاب مشايخ القبائل بدلا من تعيينهم من قبل الأجهزة الأمنية. أضاف أن مصر في رباط إلي يوم القيامة. ويجب علي الشعب المصري بجميع طوائفه من مسلمين ومسيحيين الحفاظ علي هذا الوطن العظيم حتي يسترد عافيته وتعود مصر إلي زيادة وقيادة الوطن العربي. أكد يوسف صالح الإحيوي أنه لا تهميش لأبناء سيناء خاصة أبناء الوسط فيكفي ثلاثون عاماً من التهميش ومن إلقاء الاتهامات جزافاً. نافياً أن يكون تنظيم القاعدة موجوداً بوسط سيناء. لكن التيار السلفي موجود. طالب الإحيوي بتخصيص دائرة انتخابية مستقلة لوسط سيناء دون الركون إلي الشمال. محذراً من الثورة المضادة وفلول الحزب الوطني المنحل. كما طالب بعودة رجال الشرطة تحت شعارها الجديد "الشرطة في خدمة الشعب". وليس كما كان يحدث بسيناء قبل الثورة قائلاً: لن نسمح بتجاوزات جهاز الشرطة مرة أخري. واستعرض سليمان سلامة الحويطات المشاكل التي يعاني منها أهالي وسط سيناء في الحصول علي كوب ماء وقلة البنية التحتية وتجاهل الدولة للوسط. وجه الحويطات الشكر للقوات المسلحة التي تقدم خدماتها لأهالي الوسط في ظل غياب أجهزة الدولة التنفيذية.