أبدي د. وليد سيف رئيس مهرجان الغردقة للسينما الأفروأوروبية اعتراضه الشديد علي قرار مجلس إدارة المركز القومي للسينما بعدم دعمه للمهرجان المقرر تنظيمه في أول ديسمبر القادم. أوضح رئيس المهرجان في خطابه إلي وزير الثقافة أن اعتراضه يتمثل في أن وزارة الثقافة لم تدعم مهرجان "الاسكندرية". الذي يتبع الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. ولكنها حولت له جزءاً من المبلغ الذي خصصته وزارة المالية للجمعية. كما أن الاعتماد المالي للمبلغ الذي صرف للجمعية كان في إطار العام الميلادي 2010 وليس 2011 وبذلك يكون مهرجان الغردقة هو الوحيد التابع للجمعية الذي طلب أن يحصل علي دعم وزارة الثقافة هذا العام. أشار سيف في خطابه إلي حق الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في التحفظ علي مبدأ دعم مهرجان واحد لكل جمعية. لأنه لا يجوز المساواة بين جمعيات حديثة. بجمعية عمرها يتجاوز الثلاثين عاماً. تضم في عضويتها كبار كتاب ونقاد السينما في مصر. ولديها سابقة أعمال وتاريخ طويل في إقامة المهرجانات مع كامل الاحترام والتقدير لهذه الكيانات الجديدة. ولرموزها المرموقة. أضاف سيف أن الجمعية كانت قد وافقت علي تحويل مهرجان الغردقة من "افروأوروبي". إلي "أوروبي". بناءً علي ملاحظة رئيس المركز القومي للسينما. وحرصاً علي مهرجان "الأقصر الافريقي" الذي تمت الموافقة علي دعمه. كما تم تأجيل موعد إقامة المهرجان من نوفمبر إلي ديسمبر بناء علي توصية رئيس المركز. قال إن الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما. تحتفظ بحقها الكامل في استرداد مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي". الذي لا يجوز أن يكون ضمن المهرجانات التي يفتح الباب للتقدم إلي تنظيمها لجمعيات أخري حيث الكل يعلم بانتمائه أصلاً للجمعية. مطالباً بإعادة الحق إلي أصحابه حتي لا تضطر الجمعية للجوء إلي القضاء. صرح سيف بأن المهرجان حصل علي دعم عدد من الجهات الخاصة والجهات الحكومية الأخري التي تحرص علي دعم الثقافة ونشرها في مصر. بصورة جادة وبشعور حقيقي بأهميتها في مرحلة حرجة من تاريخ البلاد.