نشرت محطة سكاي نيوز تقريراً يتحدث عن دعم النظام في قطر للاغتيالات السياسية لزعزعة الاستقرار في الدول العربية. وفق أدلة علي تمويل قطر لحكومات ومؤسسات وجمعيات تعمل تحت ستار النشاط الخيري. للجماعات الإرهابية المختلفة بشكل مباشر وغير مباشر. بحسب المحطة حاول النظام القطري اللعب بالنار. حينما حاول اغتيال الرئيس السابق محمد حسني مبارك في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا عام .1995 وكشف المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني عما قام به النظام القطري من زعزعة الاستقرار. وما قام به مع زعيم ليبيا السابق معمر القذافي. في محاولة فاشلة لاغتيال ملك السعودية الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أكد المستشار القحطاني عبر تغريدات علي تويتر بعض تفاصيل تآمر القذافي وأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني لاغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز. في أعقاب القمة العربية في .2003 ومن محاولات الاغتيال التي تحققت ما كشفت عنه وثائق ومعلومات سنة 2014 بأن جهات تمولها قطر كانت تقف وراء اغتيال الزعيم النقابي التونسي شكري بلعيد. واتجهت أصابع الاتهام الي الدوحة. بعد عملية عين أميناس الإرهابية بالجزائر. التي نفذها ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب. كما يأتي اغتيال عبدالفتاح يونس كأبرز صورة للتدخل القطري في ليبيا والذي كاد يحولها لبؤرة تجمع للإرهاب في العالم. وللتسبب ببعض القلق في دول الجوار مصر وتونس والجزائر وسوريا والعراق. بالتعاون مع نظام أردوغان في تركيا.. وجاء ذلك عبر وثائق وأشرطة فيديو عرضها الجيش الليبي في مؤتمر صحفي للمتحدث باسمه العقيد أحمد المسماوي. قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير. إن الهدف من الاجراءات التي تم اتخاذها بحق قطر هو ارسال رسالة قوية لها بعد تهربها من تنفيذ بنود اتفاق تم التوصل إليه عام 2014 في الرياض. أضاف الجبير عقب لقائه مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في لندن إن السعودية والإمارات والبحرين ومصر اتخذت اجراءات المقاطعة لأنها "تصب في مصلحة قطر لأن الكل متضرر من الإرهاب وإذا انتشر الإرهاب سيؤثر علينا كلنا سلبياً بما في ذلك قطر". والهدف ليس الاساءة لقطر أو للشعب الشقيق. وإنما هو تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والخليج بما يخدم مصالح جميع الدول بما فيها قطر. وتابع الوزير السعودي إننا نعمل علي إعداد قائمة شكاوي بشأن قطر وسنقدمها قريباً. للدولة بمشاركة مصر والإمارات والبحرين والسعودية. وأشار الجبير إلي أن إيران تستخدم الحرس الثوري لتغذية الإرهاب في المنطقة. جدير بالذكر أن هناك اجتماعات منفصلة بين وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون ونظيريه الإماراتي والبحريني. بعد لقائه مع الجبير والمرجح أن تكون الأزمة مع قطر أبرز ما سيناقش في هذه الاجتماعات. في سياق آخر انتقمت قطر من جيبوتي بعد تخفيض الأخيرة التمثيل الدبلوماسي معها حيث سحبت الدوحة قواتها لحفظ السلام من علي الحدود بين اريتريا وجيبوتي. واتهمت جيبوتي جارتها إريتريا باحتلال أراض متنازع عليها علي الحدود بين البلدين بعد أن سحبت قطر قوات لحفظ السلام وكانت قطر قد توسطت بين جيبوتي واريتريا لانهاء النزاع المسلح بينهما لكن قطر سحبت منذ أيام قواتها من الحدود بين البلدين. وصف دبلوماسيون في الأممالمتحدة ما قامت به قطر بالفعل المنافي للأعراف والتقاليد الدبلوماسية فكيف لدولة "قطر" تقوم بالوساطة وبدعم دولي تتخلي عن واجباتها فقط للرد علي مواقف سياسية.