انتصرت إرادة المصريين.. وفشلت جميع الدعوات المشبوهة لأنصار جماعة الإخوان الإرهابية بالتظاهر وإثارة الفوضي والعنف في الشارع المصري واقتحام الميادين الرئيسية اعتراضا علي اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية. سادت حالة من الهدوء في كافة الميادين وخلت تماما من أي تجمعات أو مظاهرات معارضة. في الوقت نفسه كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها بكافة الميادين تحسبا لأي طواريء والتصدي لأي محاولات تخريب قد تحدث. رفض المواطنون كافة الدعوات التي أطلقتها الجماعة الإرهابية وذيولها للتظاهر في الميادين وأكدوا أنهم يثقون في قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة وأنهم لن يفرطوا في حبة تراب من أرض الوطن الغالي. "المساء الأسبوعية" رصدت آراء بعض المواطنين بالشارع المصري. قال زياد مجدي: نرفض العودة للفوضي مرة أخري ونطالب بفتح قنوات للحوار مع الشباب لتوضيح الرؤي في بعض الأمور التي تمس علاقة مصر بالدول الأخري. أضاف بيتر رجائي موظف الشارع المصري لا يتحمل أية مظاهرات أخري أو أعمال عنف وكفانا ما حدث خلال السنوات الماضية ولابد أن نترك الأمور السياسية للخبراء.. وهذا لا يمنع أن يكون لنا رأي.. ولكن عن طريق القنوات الشرعية وليس من المعقول أن أفرض رأيي بالعنف. سيد خلاف.. من محافظة سوهاج: أنا مليش دعوة بالسياسة ولكنني أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعمل علي رفع المعاناة عن كاهل البسطاء لأننا أمانة في عنقه. ويؤكد أحمد يوسف "مدرب" أن أسلوب الفوضي والمظاهرات لم يعد يجدي.. بعد أن شهدت البلاد حالة من الاستقرار في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي نثق في كل قراراته لأنه يعمل لصالح المصريين بالكامل ونؤكد أننا سنتقدم للأمام إذا مارس كل واحد منا دوره المنوط به. وقال وحيد الفقي "سائق مترو": أتمني أن تتوحد الشعوب العربية مرة أخري.. لنعيش في سلام لأن الوحدة العربية لها نتائج طيبة لصالح جميع الشعوب ونرفض سياسة الضرب من تحت الحزام. وهذا ما يسعي إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يؤهل مصر لتكون رائدة للوطن العربي كعهدها. عبدالناصر عبده هاشم موظف قال كفاية فوضي.. وكفانا دماراً وتخريباً للوطن.. بصراحة البلد مش ناقصة مظاهرات ويجب أن يتكاتف الشعب المصري مع الرئيس عبدالفتاح السيسي حتي تتقدم مصر للأمام.. ونتعشم ان تشهد الأيام القادمة مزيدا من الاستقرار الأمني والسياسي.. ومزيداً من الإصلاح الاقتصادي. أسامة حمدي موظف أعتقد أن الأسلوب الهمجي عن طريق المظاهرات والفوضي للتعبير عن الرأي لم يعد له مكان هذه الأيام.. وكان الله في عون الرئيس عبدالفتاح السيسي.. والقوات المسلحة وأجهزة الشرطة لمواجهة قوي الشر والعنف والعناصر الارهابية التي تستهدف أبناء مصر الشرفاء والذين يسقطون شهداء كل يوم دفاعا عن الوطن. ويطالب هشام عطية بأن يستمر الاستقرار بالبلاد بعيدا عن العنف وأن نترك السياسة لأهل السياسة وان يتفرغ كل مواطن مصري لعمله.. والعمل علي زيادة الانتاج والنهوض بمصر حتي يعم الاستقرار وإصلاح الأحوال الاقتصادية لأن الحياة الآن اصبحت صعبة اقتصاديا علي الجميع والأمور لم تعد تتحمل أية أعمال فوضي مرة أخري. ويقول مصطفي العربي وبيطر أيمن نتضامن مع أي رأي وطني لصالح قوي الشعب المصري.. حتي نعيش في سلام وعلينا عدم الالتفات إلي دعوات الفوضي ونواجهها بأي طريقة لاسيما وأن الأجهزة الأمنية استعادت عافيتها مرة أخري وعادت هيبة الدولة وأصبحت قادرة علي وأد أية أعمال إرهابية أو فوضي تريد العودة للوراء مرة أخري.