في مبادرة جريئة من مجلس جامعة الإسكندرية برئاسة د.هند حنفي رئيسة الجامعة وافق المجلس علي تحويل جميع طلاب فرع جامعة بيروت العربية بعد إغلاق الفرع وعودة المباني إلي جامعة الإسكندرية بل وسحب الأرض التي كانت مخصصة لهذا النوع من جانب محافظ الإسكندرية. وبنظرة عامة للأسباب الحقيقية وراء الخلافات التي أدت لانفصال الكامل وإنهاء العلاقات تماماً هي إصرار جامعة بيروت علي إلغاء شرط موافقة تعيين وزير التعليم العالي المصري علي تعيين رئيس الجامعة كما هو محدد في اللائحة الأساسية لجامعة بيروت العربية منذ انشائها في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.. وأيضاً إصرار جامعة بيروت علي ضرورة اعتذار جامعة الإسكندرية لها عما بدر منها من هجوم عليها في الفترة الأخيرة بوسائل الإعلام. هذا الأسلوب بالطبع لم يعجب إدارة جامعة الإسكندرية التي قررت الانفصال وعدم التعاون مع فرع جامعة بيروت العربية رغم مرور 50 سنة علي التعاون بينهما. صرحت د.هند حنفي رئيسة جامعة الإسكندرية أن د.معتز خورشيد وزير التعليم العالي والدولة لبحث العلمي كان متابعاً لهذه الخطوات لحظة بلحظة وقد وافق علي نقل الطلاب لجامعة الإسكندرية مع استمرار تدريس نفس البرامج التي كانوا يدرسونها بجامعة بيروت خاصة أن أعضاء هيئة التدريس كانوا من جامعة الإسكندرية. أوضحت أن عدد الطلاب حوالي 2500 طالب وطالبة بالفرقتين الثالثة والرابعة بكليات الحقوق والتجارة والآداب حيث إنه لم يتم قبول طلاب بالفرقتين الأولي والثانية.. وسوف يتم منح هؤلاء الطلاب شهادات من جامعة الإسكندرية.