* ما حدث من مقاطعة عربية لدويلة قطر ليس المعني به الشعب القطري بل هي مقاطعة لأسرة حاكمة ارتضت لنفسها العمالة والخيانة وآلت علي نفسها أن تبقي خارج الصف العربي وارتدي أفرادها القبعات بدلاً من "العقال". جلبوا للمنطقة الشرور من قواعد عسكرية تهدد أمننا وأصبحت هذه القواعد سيفًا مسلطًا علي رقاب العرب. وقرر حكام الدوحة أن "يصهينوا أنفسهم" ويسيروا في ركاب أبناء العم سام. بنوا القصور في إسرائيل وتعاهدوا علي وضع أيديهم في يد كل من يهدد أمن وسلامة الأمة وآخرها التحالف مع إيران المتربصة بدول الخليج وتنتظر الفرصة للانقضاض عليها وافتراسها. * لقد نفد صبر العرب وفشلت كل المحاولات لإصلاح هذه الدويلة وإعادتها إلي الصف ولكن أبي حاكمها الذي أرفض أن أذكر اسمه أو يسطره قلمي إلا أن يسير في غيه واحتوي شر خلق الله من عناصر الإخوان وتنظيمي القاعدة وداعش وقدم لهم كل الدعم اللوجيستي والمادي لارتكاب الجرائم في حق الإنسانية وتصرف كما لو كان الشيطان حليفه الأول وأصبحت قطر ترتكب أبشع الجرائم تحت ستار مزاعم وفتاوي دينية يعلنها شيوخ مارقون من عبدة الدولار وعشاق النساء والملذات مثل القرضاوي ومن علي شاكلته وأسكنتهم أفخم الفنادق وسخرت لهم الخدم ليس إلا لمساندة نظامها في بث سمومه وتنفيذ شروره ضد عباد الله. * لقد تفرغ هذا الحاكم وأسرته في الفترة الأخيرة لعقد الاجتماعات مع عناصر الإرهاب وقياداتهم حتي الفارين منهم إلي دول أوروبا. وتدبير المؤامرات لهم لارتكاب الأعمال الإجرامية في حق البلاد العربية.. وشق الصف المصري وإثارة فتنة بين أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين ولكنه يفشل في كل مرة ويبقي أقباط مصر مسلمين ومسيحيين في لحمة ورباط واحد. استهدفت شروره ليبيا وتونس واليمن ولبنان وسوريا وساعد علي إشعال النيران في تلك الدول الشقيقة وأخيرًا شارك ومازال يشارك في المؤتمرات التي تحاك ضد المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية لكن هذه المرة مع الحليفين الإيراني والتركي حتي يتم تدمير تلك الدول وإنهاك اقتصادها ليبقي وحده من يمتلك المال ولكن ارتدت إلي صدره سهام الخيانة والعمالة وأصبح منبوذًا من الدول العربية. * لقد نجح الصهاينة في بيع الوهم وتصديره إلي حكام قطر حيث عاونوهم في إنشاء قناة "الجزيرة" وتحويلها إلي منبر لهدم الوطن العربي وابتلع حاكم قطر الحالي وأبوه الطُعم بعد أن حولتهم تلك القناة إلي قادة وأبطال وهم لا يدركون أن من صنعوا لهم ذلك لم يصنعوا سوي "صنم من عجوة" يستطيعون التهامه وقتما يشاءون وتحول الأمر إلي أن أصبحت هناك قناة بداخلها دويلة والآن سيقف من خدعوا "تميم" وأباه ينتظرون ماذا سيحدث وهم جاهزون لبيعه في أول محطة لأنهم تعودوا علي ذلك ولا يراهنون إلا علي الجواد الكسبان. * بقي أن نقول إن الشعب القطري الشقيق هو جزء لا يتجزأ من كل أبناء الأمة العربية ولن يؤثر في حب أبناء الوطن العربي له ما يفعله نظام الدولة المارق ونقول لهم "غمة وسوف تنزاح" وليذهب حاكم قطر إلي الجحيم ويبقي حب الشعب القطري في أعماق قلوبنا.