قال الرئيس الأمريكي. دونالد ترامب إن نظيره الفلسطيني ورئيس الوزراء الإسرائيلي تعهدا بدعم جهوده لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. فيما طالب محمود عباس حكومة إسرائيل بالاستجابة لمطالب الأسري المضربين. أضاف ترامب. خلال مؤتمر صحفي مشترك مع عباس في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية. "سأبذل قصاري جهودي من أجل إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين". تابع " أتطلع مع الرئيس عباس للعمل معه في مسائل أخري لدعم الاقتصاد الفلسطيني". مؤكدا أن الرئيس الفلسطيني التزم باتخاذ إجراءات ضد الإرهاب والتطرف. كان ترامب وصل إلي بيت لحم في زيارة قصيرة. ضمن أول جولة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة. والتقي الرئيس الأمريكي الاثنين مع المسئولين الإسرائيليين بعيد وصوله إلي الدولة العبرية. ومن جانبه. قال عباس إن زيارة ترامب ولقاءه بعث الأمل في التواصل إلي اتفاق سلام مع إسرائيل. وأضاف "آمل أن يدخل ترامب في التاريخ بأنه الذي حقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".ولفت إلي إضراب الأسري الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذي دخل شهر الثاني. مؤكدا أن مطالب الأسري عادلة وطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستجابة لهذه المطالب. مشيرا إلي معاناة أمهات الأسري. جدد التزامه بالتعاون مع الولاياتالمتحدة من أجل صنع السلام مع إسرائيل. علي أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية. وجدد تمسكه بالقدس الشرقيةالمحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية. تابع "الصراع ليس بين الأديان واحترام الأديان والرسل جزء من معتقدنا ونحرص علي فتح الحوار مع جيراننا الإسرائيليين لتحقيق السلام. المشكلة هي مع الاحتلال والاستيطان. وليست مع الدين اليهودي". وقد وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. . إلي روما في أول زيارة يقوم بها إلي أوروبا منذ توليه منصبه. علي أن يلتقي صباح الأربعاء البابا فرانسيس. وهذه هي المحطة الثالثة لجولة ترامب التي بدأها في السعودية ثم إسرائيل والأراضي الفلسطينية. علي أن يتوجه بعد روما إلي بروكسل لحضور قمة حلف شمال الاطلسي وصقلية لحضور قمة مجموعة السبع.وكان ترامب قد اختلف مع البابا فرانسيس بشأن العديد من القضايا بينها مشكلة المهاجرين والرأسمالية والتغير المناخي. وسيلتقي ترامب بعد البابا بالرئيس الإيطالي ورئيس وزرائه في القصر الرئاسي. بينما ستزور زوجته ميلانيا مستشفي للأطفال.