انتابت الكثيرين الصدمة والدهشة من قلة نسبة إقبال الناخبين علي صناديق الاقتراع في المرحلة الأولي من الانتخابات التكميلية بالدائرة الرابعة والتي تضم مركزي تلا والشهداء علي المقعد الفردي الذي خلا بإسقاط عضوية النائب السابق محمد أنور السادات. والذي تنافس عليه 22 مرشحا. وأسفرت عن الإعادة بين المرشحين فخري عبدالله طايل من قرية كفر ربيع- مركز تلا. مهندس كهرباء حزب "مستقبل وطن" لحصوله علي 14104 أصوات. ومحمد عبدالفتاح طلبة الجحش من قرية دراجيل- مركز الشهداء "معلم خبير بمدرسة دراجيل الإعدادية" "مستقل" لحصوله علي 9800 صوت. تشهد الدائرة خلال ساعات من بدء جولة الإعادة علي هذا المقعد معركة انتخابية ضارية وحرباً نفسية أليمة ودعاية مضادة أشبه بما يسمي بحرب تكسير العظام. المهم أن كلا المتنافسين يسعي كل منهما لاقتناص كرسي البرلمان بكل ما أوتي من امكانات تؤهله للفوز به والحفاظ عليه بمركزه. حيث إن مركز تلا بالدائرة كان لديه مقعدان قبل اسقاط عضوية النائب السابق محمد أنور السادات. ومقعد النائب الحالي د.عبدالحميد الشيخ. بينما المقعد الثالث بالدائرة فكان من نصيب النائب الحالي إبراهيم خليف ابن مركز الشهداء. ويتردد بالدائرة أن هناك تربيطات واتفاقيات غير معلنة من جانب المرشحين مع بعض من خرجوا في الجولة الأولي وتحركات دءوبة من الاثنين ليحوز كل منهما علي ثقة أبناء المركز الآخر الذي لا ينتمي اليه. لوجود اعتقاد لديه أن مركزه يدعمه ويؤيده. بالاضافة إلي أن أحدهما معروف بخبرته السابقة في إدارة العملية الانتخابية.