لا أدري لماذا عقلي يربط بين ما نعيشه الآن وما ذكره الفنان أحمد آدم في إحدي مسرحياته عن العلاقة بين الرجل وزوجته قبل وبعد الزواج وأن الرجل قبل الزواج يتكلم وزوجته تستمع وبعد الزواج بفترة قصيرة هي التي تتحدث وهو يستمع وبعد الزواج بفترة أطول الزوجان يتحدثان وأمة لا إله إلا الله تستمع. الذي كان يحدث في مصر قبل 25 يناير أن النظام السابق هو من كان يتحدث والشعب المغلوب علي أمره يستمع فقط والآن وبعد الثورة الشعب هو الذي يتحدث والحكومة تستمع. ولكن كل ما أخشاه وأرجو من الله ألا يحدث هو أن الحكومة والشعب يتحدثان معا والعالم كله يشاهد.. للأسف الشديد قد وصلنا إلي مرحلة الكل يتحدث ولا أحد يستمع.. الكل يتحدث لايهم من يستمع.. والنتيجة أن أصواتنا جميعا تذهب أدراج الرياح. بسرعة * كل المتهمين في موقعة الجمل نفوا التهم التي وجهتها النيابة إليهم ويبدو أن من قاموا بهذه الموقعة هم جنود إبليس!! * عندما أشاهد البرامج الرياضية علي الفضائيات أتاكد أن الثورة لم تصل إلي الإعلام الرياضي وعندما أشاهد طاهر أبوزيد أتاكد أن من يحترم نفسه يحترمه جمهوره. * الأهلي يلعب مع الترجي الليلة.. قلوبنا مع الأهلي في الملعب وعيوننا مع الألتراس في المدرجات.