مأساة زلزلت أسرته ومدرسته وكل من يعرفه ولم يصدق أحد ما حدث له في لحظات وبدأ كل يسعي في طريق بحثاً عن أمل جديد يعيده للحياة من جديد. هو الطفل "يوسف محمود" الذي يدرس بالصف الأول الاعدادي يعرفه الجميع لأنه مميز دراسياً ورياضياً واشترك أكثر من مرة في دوري البراعم باتحاد كرة القدم. بدأت محنته منذ عدة أيام عندما أصيب وهو في المدرسة بأزمة قلبية وضيق شديد بالتنفس فتم نقله إلي أقرب مستشفي وهو وادي النيل. تم حجزه بالعناية المركزة وجاء تشخيص حالته التهاب فيروسي أدي إلي ارتخاء بعضلة القلب ونقص في وصول الأكسجين للمخ. دخل في غيبوبة وتقرر له نوع من المضاد الحيوي علي هيئة جرعات تكلفة الواحدة 24 ألف جنيه فحصل علي أربع جرعات بلغت تكلفتها 55 ألف جنيه فضلاً عن 74 ألف جنيه تكاليف المستشفي ورغم هذا لم تتحسن حالته. بدأت أسرته تسعي لعلاجه علي نفقة الدولة بعد ان استنفدوا كل ما يملكون خلال اسبوعين فقط وبعد معاناة طويلة وجدوا له مكاناً بمستشفي معهد ناصر ولكنه لم يجد الاهتمام اللازم وهناك من أكد أنه ليس له علاج بمصر ولابد من سفره للخارج. استغاثت بنا أسرته لتوصيل صرختهم إلي رئيس الوزراء لعرضه علي لجنة طبية متخصصة لعلاجه بالداخل أو الخارج في أسرع وقت علي نفقة الدولة.