الشعب التركي يعاني ما في شك في ذلك لكن لمعاناته أسباباً تتعلق به وأخري تتعلق بسياسيه ممن اختاروا اللعب بالنار دون خوف من حرائقها وكأن رئيسهم الديكتاتور الأعظم المسمي أردوغان قد تخيل أنه مبعوث العناية الإلهية لارساء الديمقراطية في البلدان المحرومة منها ونسي مدعي الإسلام والفضيلة ان الديمقراطية لها متطلبات لو لم تتوفر في بلد أصبحت كارثة وبلاء وأن الأديان السماوية لم تنتشر بالإرهاب أو بحد السيف كما ادعي البعض بل انتشرت جميعها إما بالمعجرات مثل موسي وعيسي صلوات الله ورضوانه عليهما وإما بالحكمة والموعظة الحسنة مثل محمد صلي الله عليه وسلم وان كانت لديه معجزة القرآن الكريم ايضا. الأبله العثماني لم يمض علي تصريحاته التهديدية ضد أوروبا أكثر من 24 ساعة ووقعت حادثة لندن الإرهابية وبعدها حادث إطلاق نار في احدي الولاياتالأمريكية وحادث في المعادي بالقاهرة وكأنه يريد أن يرسل رسالة للعالم يعلن فيها انه راعي الإرهاب في العالم وان علي الجميع ان يعمل لذلك الف حساب دون أن يدرك أن الأوروبيين لا يهمهم تصريحاته العنترية الشاذة ولو ارادوا لجعلوا منه اضحوكة العالم لكنهم كعادة الأوروبيين يتركون لامثاله الحبل ليخنق به نفسه لانه في النهاية سيخرج ليتنصل من أي عمل إرهابي ويرجع الاتهام إلي تنظيم داعش الذي قدم هو نفسه الدعم المادي واللوجيستي له سواء بشراء بترول سوريا والعراق المنهوب أو بدور الوساطة بين قطر وبين هؤلاء الإرهابيين الذين لا يعتبرهم الأمير القطري كذلك. إذن نحن أمام ديكتاتور إرهابي غبي حول بلاده من دولة ناهضة اقتصاديا اقتربت من تحقيق حلمها بالانضمام إلي الاتحاد الأوروبي إلي دولة داعمة بشكل صريح وواضح للإرهاب الأمر الذي يؤدي في نهاية الأمر إلي دمار لمستقبلها السياسي والاقتصادي بل ومحاكمات قد تطول أردوغان نفسه فرقبة اردوغان في يد امريكا لو غفل ترامب لالتهمته الدببة الأوروبية فهم كما قلت يصبرون كثيرا دون أن يتركوا حقوق شعوبهم لذلك كله لا استبعد تغييرات جذرية في التحالفات الأوروبية الأمريكية بشكل يقلص من فرص اردوغان في إعادة العلاقات مع أوروبا بشكله الطيب المثالي قبل 30 يونيه التي غيرت من موازين القوي في الشرق الأوسط واضعفت احلام اردوغان في الخلافة واعتقد ان الشعب التركي عليه مسئولية مواجهة الطاغية متخذا القدوة من شقيقه الشعب المصري عندما اطاح بنظام مرسي وجماعته الإرهابية التي ينتمي إليها القرد التركي ايضا.