تظاهر عدد كبير من العاملين بالقناة الفضائية المصرية أمام مكتب علاء بسيوني الرئيس الجديد للقناة اعتراضاً علي توليه رئاسة القناة بحجة أنه من خارج القناة. كان العاملون قد قاموا بترديد شعارات يطالبون فيها علاء بسيوني بالاعتذار عن رئاسة القناة خلال هذه الفترة خاصة بعد ثورة 25 يناير والتغيير الذي طرأ علي النظام السابق معتبرين أن علاء محسوب علي هذا النظام وقد تولي رئاسة القناة في الوقت الذي كانوا يديرونها بمنتهي الانضباط وظلوا يعتصمون أمام مكتب أسامة هيكل وزير الإعلام منذ صدور حركة الترقيات لرؤساء القيادات التليفزيونية والتي تولي فيها علاء رئاسة الفضائية. ثم بدأوا يجددون اعتصامهم بعد انتهاء شهر رمضان واجازة العيد وصمموا علي أن يغادر علاء المكتب حتي هذه اللحظة في الوقت الذي حضر علاء بسيوني لمكتبه الجديد بينما ظلوا عدة ساعات في اعتصام ورغم هذه الاعتصام إلا أنهم كانوا يقومون بأداء أعمالهم. بعد عدة ساعات خرج علاء بسيوني لمقابلتهم واستمع لهم ثم أخبرهم بأنه لم يقم بترقية أي فرد في القناة حتي الآن وكل هدفه النهوض بالقناة. وطالبهم بنسيان الماضي وبدء صفحة جديدة معهم وأنه شخصياً كان متضرراً مثلهم في الفترة السابقة ولم يحصل علي حقه كاملاً وقد جاء لتحقيق طموحه وطلب أثناء وقوفه معهم بابتعاد أفراد أمن ماسبيرو عنهم حتي يعبروا عن مطالبهم بكل حرية لكنهم أصروا علي طلب الرحيل له من القناة وكتابة اعتذار للوزير بذلك مثلما فعل أسامة غريب نائب رئيس القناة الفضائية واعتذر عن هذا المنصب. في نفس الوقت طلب العاملون بأن يتولي رئاسة الفضائية واحد منهم وليس من خارج القطاع الفضائي.