احتفلت مواقع التواصل الاجتماعي بلحظة وصول رجب أردوغان رئيس الوزراء التركي إلي القاهرة بعد أن كسب مزيداً من التأييد والدعم في الشارع المصري بقرار طرد السفير الإسرائيلي وأوائل الداعمين لثورة مصر وليبيا ووصفه الثوار بمعشوق الشعوب العربية. يقول تعليق "بغض النظر عما يحدث في الخفاء أو تحت الطاولة. أو علي مصالح تركيا في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية. تركيا فعلت ما يجب فعله ويجب أن نرفع القبعة احتراماً لها علي هذا الموقف المشرف. ليس حبا بتركيا وثقتنا المطلقة بحكومتها أو أردوغان الذي أصبح معشوق الشعوب العربية- وإنما من منطلق أن عدو عدوي هو صديقي.. فكيف إذا كان هذ العدو إسرائيل وكانت تركيا تقف كالشوكة في حلق الكيان الصهيوني؟ لم أقل إن طرد السفير سيضعف إسرائيل لكنها إهانة وصفعة قوية في وجه الكيان". يري آخر "ان رد الأتراك علي قتل الحرية في سفينة الحرية إنما يدل علي احترام كرامة الأتراك أمام الجميع. موقفهم موقف عزة وكرامة يجعل كل الشعب التركي مرفوع الرأس أمام الجميع. هم قوم أرادوا صناعة تاريخ لبلدهم من خلال كرامتهم الغائبة عن كثير من حكومات دول المنطقة.. وطرد السفير الإسرائيلي رسالة واضحة للصهاينة ان كرامة الأتراك خط أحمر ومن تجاوزه فعليه أن يتحمل المسئولية وهو أكبر رد لغطرسة الإسرائيليين وأنهم فوق القانون الدولي والجميع".